حبيبي ......
يا من جعلتني أتلوى قهراً في زنزانة الأحزان.....
اشتقت إليك.....
أبكي......عندما أنظر إلى صور أقاربي....
يقولون لا تدعي هذا العالم القاسي ينتصر عليك.....
إرتبت قليلاً .....
عندما أقسمت أن تتركني.....
وتجد اخرى أعقل......
لففت سجارتي.....بدأت أدخن وأرى الغد...
تباً....علي أن أركز.....
أقرأ رسائلك.....
في منتصف الليالي....مسجون.....صامت....
أقضم أظفاري.....أحدق في الجدران بصمت....
في داخل القفص .... حيث قتلوا شغفي....وفرحتي.....
في وقت تعلمت منه الكثير.....
لا تدعي للعالم فرصة أن ينقلب ضدك.......
قبض علي في هذا العالم......محاولاً فهمك.....
فأخبر أطفالي .....كم أحبهم....
ولدوا بدوني في هذا العالم القاسي
أن تولد وليس معك شيء.....
يجب أن أعترف ....
إنه الأقسى....
لا مستقبل يبشر سوى بالدموع .....
ضننته الأفضل.....
ماتت أحلامي ......دفنت جثثها بصمت....
سألت نفسي .....هل هناك جنة لمن مثلي؟؟؟
بدأت أمي تبكي عندما سألتها....
أماه أين أبي....؟؟؟؟
لماذا نعيش في هذا الفقر...؟؟؟؟
لماذا تبكين ...؟
أسمعك في ظلمات الليل من خلف باب غرفتك....
هل تحبينني أمي؟؟؟؟
لماذا لا ينفكون عن مناداتي بائسة؟؟؟؟؟
أعدك....
سأجمع قوى حقدي....وأرد عليهم عندما أكبر.....
مازلت أجاهد في زنزانتي.....
أفتقدك.....
أسمع اخوتي يبكون طوال الليل.....متى سأعود.....
أخبريني لماذا تغيرتي....
إخترتي طريقاً آخر ....
في غمضة عين.....
مازال أجلي بعيداً .....هل ظننتني بأني مت؟؟؟؟
لن أبكي.....لماذا يجب أن أهتم.....
كأنني مازلت متمسكاً بالحب..
الذي لم يتبق منه شيء........