رغم الفوضى التي كانت تعم المكان قبل رؤيتك
رغم الشجار و تعالي الأصوات قبل قدومك
أذكر تلك اللحظة
عند تصادم الأصوات و أزدحام الكلمات قبل سماع صفاء صوتك
عند رمي و قذف تلك الكلمات البذيئة قبل التنغم بجمال كلمك
أذكر تلك اللحظة
وقتها كان ضباب الناس لم يكن قادراً عن حجب نورك
وقتها كانت عيناي ترا عيناك رغم غيرة أعين الناظرين
أذكر تلك اللحظة
أذكركي يوم ناديتيني بأسمى دبلوماسية
لم ألقي لكي بالاً كأني لم أستمع لإنسية
و سمعت إسمي من أجمل صوت دون ألقاب
تراقصت جوارحي بهمس دافيء و جذاب
رأيتكي لأرى تمايل جسمك الخجل من لقائي
اقتربت منكي لعلي أستطيع أن أهمس لكي فصوتي باء بالبوح عما بداخلي
و كلما اقتربت اثقلت نبضات قلبي جسمي
لم أعد أحتمل . . . دوار رأٍسي الجميــــــــــل يخون
سألت نفسي من هي و من أكون
فأنتي أميرة الأميـــــــــــــــــــــــــــــرات
تغار منكي الحسناوات و أجمل الجميـــــــــــــلات
تفرح من تقارن بأوصافك
سامحيــــــــــــــــني إن قلت أحبك
فلساني ينطق بما يملي عليه قلبي أمامكي