رياحً تهزُ قاربي
كان قاربي في حالة من هدوء في أخر الليل ومع بداية
يوم جديد ومع إشراقهً الشمس فإذا برياح تهز قاربي
مع الصباح فتقول استيقظي من منامك لقد أخذت منكِ
الدنيا شخص عزيز عليكِ فاستيقظت فنظرت إليها
فقلتُ لها ماذا تقولين و من أخذت قالت بصوتً خافت
سلمى من سلمى فلم استوعب فإذا برياح تبكي ومن
غيرها فصرخت صرخت حتى أيقظت من كان في
جواري وأنزلت رأسي وارتفاع صوتُ بكائيِ ومع كل
دمعةً صرخة يا إلهي يا إلهي فأشفقت علي الرياحُ بعد
أن هزتني فاقتربت مني فمسحت دمعتيِ و احتضنتنيِ
فقالت اهدئي هكذا هي الدنيا يا
قلت لها كيف
لها أن تذهب وهي في نفس عمري ولماذا ترحل وهي
حتى لم تصب بمرض فقلتُ لها اجبيني كيف ماتت فقد
تغير صوتي وتعب جسدي من كثرة البكاء عليها قالت
ذهبت لتجلب فُستانها ولكنها جلبت كفنها أنهُ حادث
أخذمنها حياتها فقلتُ بصوت عالي صبرك يا إلهي فهززت
الرياح أكثر مما هزتني أتعلمين كما كانت جميلة مثل
النسمه بل ارقُ بكثيرً منها كانت تداوي ولا تجرح تستر
ولا تفضح تضحك ولا تغضب فبكيتُ أكثر فلم أستطيع
أن أكمل فقلتُ يا ليتكِ لم تهز قاربي إبداءً .....