شَبَحُ اَلَحُبَ
شدني الحب كيف يكون في عالم الرجال
وتخيلتُ نفسي شبحً من بين هؤلاء الشباب
فرأيتُ رجل يمشي بالجوار فسرتُ خلفهُ حتى
أعرف أين يذهبُ أغلب الشباب فذهب إلى
مقهى وكان فيه أنواع من الرجال ثم طفتُ
المكان...
ورأيت أعين تنظر إلى التلفاز كنتُ أظنها
أفلام أكشن أو مسلسلات فإذا هنَّ نساء
جميلاتً يرقصنَ كالحمامات يا لهُ من حبً
ولكنهُ عن طريق الشاشات .....
ثم سمعت صوتا كأنه صفرةُ إنذار فإذا هو يقول
وأخيراً كسبتُ الرهان وينظر إلى صاحبهِ وهو
فرحان هذا هو حبك الذي عشقتهُ في سنوات
فلم يكلفني سوء أيام أنه ُ حبً انتهى بسبب
رِهان ...
وجذبني واحد يشبهُ الفتيات شعرهُ طويل
والعيون كحيلات ويخجل من رجل يجلس
بجنبه منذُ ساعات فقلتُ كأني أرى شاب و
فتاة يتكلمون عن الحب في هذي
الساعات ......
فبحثتُ عن أغراب الرجال فإذا بشاب منفرد
الحال فاقتربت منهُ فإذا معهُ شيشه وجوال
قلتُ يا لهُ من مزاج ثم سمعتُ رنات فإذا هي
رسائل محادثات يتكلمُ فيها عن الآهات
والحبُ والاشتياق لهذي الفتاة هل هو الحبً عن طريق الجوال ...
وإذا أرى بقهوتنا ساخنتان تذهبان لشابان مبتسمان فإذا هما يتحدثان عن العشق والهيام فقال أحدهما وكأنه سكران أني أحببتُ بنت الجيران منذُ أن كنا صغار فكلما نظرتُ لها تتسرع دقاتُ قلبيِ بِخفقان وأتذكر حبً مضى قد بنيانهُ في سنوات ومهم كتبت عن حبيِ لها فلن تكفيهِ كل الاوراق قلتُ هذا هو الحب الذي تبحثُ عنهُ كل فتاة ....
بقلميِ..............