عندمـــــــــــــا كنت صغيرة....
لي مع الأرضِ حكايا..ومن الطينِ مدائن..
أصنع القصر حجيراتٍ..وفرشٍ..ومساكن..!
فجأةً يقفزُ نحو القصرِ طفلٌ..
يهدمُ البنيانَ طوعاً..
ثم يمضي..
بعدما حرّك سـ ـ ـاكن..!
...
تكبرُ البنتُ الصغيرة..
تكبرُ الأرضُ..وتبقى كلُّ هاتيكَ الحكايا..
وتزيدُ اليومَ حيرة..!
نسخةٌ أخرى من اللِّصِ تُكرّر..
حدِّة..ظلمٌ..وغيرة..!
...
ويجيءُ اللصُ أرضي..
يدّعي نسفَ الرّذيلة..!
إنه يقصفُ طفلٌ همُّهُ يلعقُ حلوى..
ويحِلُّ الحزن أهلٌ بعدما جُنّوا رحيله..!
إنه يفسدُ أرضي..باسمِ أفكارٍ دخيلة..!
...
يوم أن كنتُ الصغيرة..
يوم أن يهدمُ قصري..
كنت أبكي..
وأكثُّ الطينَ من شَعري..
وأمضي..بعدما هٌدّت قصوري..
لكنِ الحالُ تغيّر..
سنقاوم..لن نساوم..
لو على بيتِ قصيدٍ..
هذه داري ودوري..!
...
هذه عشقي القديم..وأناشيدي العتيقة..
شهقة الذكرى..ونبعٌ لأمانينا الغريقة..!
.
.
هذه نصفُ الحقيقة..
شطرُها الآخرُ في الروحِ يُترجَم..
عملاً..حباً..وإخلاصاً..ونجوى..
##بيااعة الوورد##