نور الطاعه وظلام المعصيه
للطاعة نور فى الوجة وراحة فى القلب ومحبة فى الناس ومن بركة الطاعة ان يوفقك الله
من طاعة الى اخرى- قال صلى اللة علية وسلم- ان اللة اذا احب عبدة استخدمة قالو كيف يا رسول اللة قال يوفكة لعمل صالح ثم يقبضة علية –ان اللةاذا احب عبدة نادى ياجبريل انى احب عبدى هذا فاحبة فيحبة جبريل فينادى جبريل يا اهل السماء ان اللة يحب عبة فلان فاحبوة فيحبة اهل السماء فيوضع لة القبول فى الارض فيحبة اهل الارض ومن بركة الطاعة ان تجد نفسك راضا عن كل امورك فلا تسخط عن امرا الم بك ان كان خيرا شكرت وان كان دون ذلك صبرت
اما المعصية
ظلمة فى الوجة وهما فى القلب وضيقا فى النفس فلا يرضى عن امورة فينفرو منة الناس فيبغضة اللة فينادى يا جبريل ان اللة يبغض فلانا فابغضة فيبغضة جبريل فينادى فى اهل السماء ان اللة يبغض فلان فابغضوة فيبغضة اهل السماء قلا يوضع لة القبول فى الارض وان من سواد المعصية ان العبد لا يرضى عن نفسة مهما اوتى من خيرا لايشبع فهو دائما فى ضيق وغم وطمع والعبد المؤمن اذا استنار قلبة بنور الطاعة اقبلت وفود الخير الية من كل ناحية
فانتقل من طاعة الى طاعة واذا اظلم القلب بظلام المعصية اقبلت وفود الشر والبلاء من كل ناحية فانتقل من معصية الى معصية فاصبح كالاعمى الذى يتخبط فى حدائق الظلام
القلوب اربعة
قلب اجرد فية سراجا يظهر ( اى مصباح يضيى) وذلك قلب المؤمن
قلب اغلف وذلك قلب الكافر (اى مغلف باغلفة الكفر)
قلب منكوش – عرف ثم انكر وابصر ثم عمى وهذا يجادل بغير علم وذلك قلب المنافق
قلب تمدة ماداتان مادة ايمان ومادة نفاق وهو لما غلب علية منهما
ولكى يصل العبد لدرجة الايمان علية بهذة الوصفة الشرعية
عليك بعروق الاخلاص – وورق الصبر – وعصير التواضع
ضع هذا كلة فى اناء التقوى – وصب علية ماء الخشية
واوقد علية نار الحزن على المعصية - وصفيهة بمصفاة المراقبة
وتناولة بكف الصد ق - واشربة من كاس الاستغفار - وتمضمض بالورع
وابتعد عن الحرص والطمع تشفى من مرضك باذن اللة
الهم اغفر لى ولوالدى وللمسلمين جميعا
امين