حَوْلقَ شَهرُ الزّاد فيْ رُبوعِ
السّماءِ منهمرًا منهُ
خُورَ مَشاعرنا أَمامَ عَظمتهـِ
وَسَتحولقُ فيْ ظلالهِ الْوارفة
أَزيزُ رُوحٍ تَكدمُ الحرفَ
من بينَ سُطور الإثمَ
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
فيْ مَمشىْ الْبلادِ الأَندلسية
ذَلكَ الْفردوس المجهولْ
الذيْ تَبدو بهِ الْقُصور الْحمراء
ذَاكرةُ بينَ أَحضانهاْ
كَبتِ بهاْ علىْ عِطر فريدْ
يُوشمُ الرّوح بالْعشق
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
فَشيعواْ إِرانَ حُروفكمُ
فيْ محطةِ السّماء
لِتضجّ السّارةُ بِعمقٍ
يُغرقهاْ في لُجةِ الأَرض
وَبراكينَ عُمريْ المُلتهبة
عَبرَ أَصداء الزّمن الماضيْ
وَجيفة الْحاضر منهـ