مفاهيم إيمانية
القلب النظيف
كثير من الناس يدعي أن قلبه نظيف، وهو أحسن من كثير من المصلين والمتعبدين، حتى وإن ترك فرائض الله وسنن المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولا أدري كيف يكون القلب نظيفاً وصادقاً وهو بعيد عن الله ، ثم لماذا لاتكون بهذه الصفات وأنت مع الله ؟
أنا بخير
كيف حالك ؟ انا بخير .. هل تصلي ؟ لا .. هل تصوم ؟ لا .. هل تزكي ؟ لا .. هل ؟ .. هل ؟ .. إذن ما هو الخير الذي أنت فيه إذا كنت معادياً لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟
فاكهة المجالس
قال تعالى: (أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ..) الحجرات: 12، تقريع شديد وتحذير لأولئك الذين لايحلو لهم السمر واللهو إلا بالإنتقاص من الناس وإغتيابهم، وربما يصل الأمر الى البهتان، فأحذر فإنك على خطر كبير.
العفو مع القدرة
العفو لا يكون صفة حميدة إلا مع القدرة، فإذا كنت ضعيفاً ولا تستطيع الرد، فلا تقل عفوت ولكن قل لا أستطيع.
الكلام في الفتنة دم يقطر
قال تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) الحجرات: 6 ، الكلام في الفتنة سلاح فتاك يؤدي الى التخاصم والتنافر، وربما الى أبعد من ذلك ، فإما أن تدعو الى الخير أو السكوت من ذهب.
الأمر بالمستطاع
إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع، وحدث الناس على قدر عقولهم حتى لاتفتنهم، واعطي الناس منازلهم تكسب قلوبهم وعقولهم.
العمل الناجح
إذا أردت ان يكون عملك ناجحاً فليكن تخطيطك للعمل نابعاً من الواقع، ومطابقاً لظروف الناس، وإن أردته أن يستمر فأحسن المتابعة له، لأن عملاً بلا متابعة معناه عملاً بلا نتيجة.
إحتواء الناس
لايمكن لأي إنسان كائناً من كان أن يسع الناس بأمواله، ولكن يمكن أن يسعهم بأخلاقه وبكلمة صادقة، والكلمة الطيبة صدقة.
الحجاب طاعة لله
يجب ان نفهم أن الحجاب طاعة لله، وليس عنواناً لرمزية الأب أو الأخ، وحتى لا يقال ابنه أو زوجة فلان غير محجبة، الأصل ان تلبس المرأة الحجاب إنقاذاً لها وطاعة لأوامر الله ، وحباً بمنهج المصطفى صلى الله عليه وسلم .
رجال الدين
عنوان يقصر الدعوة على هذا المسمى، وفي هذا خطر كبير على الدعوة، لأن الله تعالى يقول: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) آل عمران: 110 ، إذ الجميع مشمول بهذه الصفة في أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) رواه البخاري.