أدرك أنني أرك ...
في عالم الخيال
فهناك ألتقي بروحك
وأرك في هدؤ الليل ...
فكلما ذهبت بنظري
إلى قمر أجدك
وفيه هدؤ يوحى الغرام
كي يتسلل ذالك ويعانق نبض
ياسيدي ...
فلا تحزن ..
ولا تقلق ..
فأنا لم أنام أبدا
ولم يفارق صورتك محجري
فلا تيأس
إذا كان قلبك احتواني
فقلبي غرق قبل ثواني
هي استيقظ
فالفجر حل
استيقظ أميري
وشاهد كيف يرسم الفجر
لوحة وقطعة فني جميل
يملئها شعشعة مشرقه
لكي يعطر نسيمها
أركان بأريج وأنغام
نعم يا ملكي
قد وضعت بصمتي
فاحتضنتها بكل جنون
في الميزان
فغرفت من هناء وهناك
مكيال لا بل مكيالين لا ولا
فالمعذرة مالكي
فانا في رحم التيار
نعم هي سكرات
وتنهيد ورعشه
سكنت بالأجساد
فكلما أدركته
قد لعبة بميزان
وملئت بهي
حب ...
وعشق ...
هذيان ...
فانظر إليها ياسيدي
سوف تراه
قطرات الندى
فوق مرآه النافذة
فهي كانت قبل تموت وتجدد
مع نهاية موسم الثلوج
وبداية شروق النهار
فقد خجلت من دفئ فجرها
فأهي تقطر خجل
بندى كهدير
فهل سمحت سيدي
نعم أنت
فهل سمحت
أن تأتي أنت
بمنديل الحنان
وتمسح عنها
دموع النهار
كي لا يختلط ألوان الحياة
ويعم في لوحة الحياة فوضه
بأخر النهار