توفي رجل يزن قرابة 317 كيلوغراماً الجمعة جراء قصور في وظائف القلب إثر عملية جراحية لاستئصال ما نسبته 80 في المائة من معدته.
وكان كارلوس موروكين، البالغ من العمر 47 عاماً، قد أجرى الخميس العملية الجراحية في مسعى يائس لتخفيف وزنه، كما نقلت الأسوشيتد برس.
واستخدم العاملون في المستشفى رافعة شوكية لوضعه على طاولة العمليات، وفقاً لما ذكره الطبيب الجراح إيسياس سانديغو، الذي شارك في العملية.
وقال سانديغو: "لقد أصيب بنوبتين قلبيتين خلال 20 دقيقة، ولم يكن باستطاعتنا أن نفعل أي شيء حيال ذلك"، مشيراً أن قلب موروكين وكليتيه أصيبت بالقصور حتى قبل البدء بالعملية الجراحية.
وكانت أسرة موروكين قد أجرت معاملات دخوله إلى عيادة معالجة السمنة في مستشفى سان خوان دي ديوس، لتلقي العلاج بعد أن تم إبلاغها بأنه لم يعد هناك ما يمكن القيام به في المستشفى المحلي ببلدته في سانتا لوشيا كوتزومالغوبا، في جنوب غربي العاصمة غاواتيمالا.
يشار أن مواطناً مكسيكياً يزن حوالي نصف طن كان قد أجرى جراحة في المعدة، ولكنه لم يعان من أي أعراض جراء تلك الجراحة، بل وتمكن للمرة الأولى منذ نحو خمسة أعوام، من مغادرة منزله.
وقال مانويل أوريبي، الذي أكد أطباء أن وزنه يصل إلى أكثر من 560 كيلوغراماً، بعد خروجه من منزله "السماء جميلة وزرقاء.. وما أريده هو الاستمتاع بأشعة الشمس."
ورغم أنه مازال غير قادر على مغادرة سريره، فإن أوريبي، البالغ من العمر 41، فقد قرابة 180 كيلوغراماً من وزنه، منذ بدأ بحمية خاصة قبل نحو عام، ليصل وزنه الآن إلى نحو 380 كيلوغراماً فقط.
المصدر:
News-All