كانت لورين ألارد حاملا في شهرها الرابع عندما اكتشفت أنها في مرحلة متأخرة من الإصابة بالسرطان.
ونصحها الأطباء بإجراء عملية إجهاض والشروع في العلاج الكيماوي. إلا أنها آثرت المجازفة بحياتها وإكمال الحمل.
وقالت لزوجها في شجاعة نادرة "إذا قدر لي الموت، فإن طفلي سيعيش!". وكان من المقرر إجراء عملية قيصرية عندما يكمل الحمل 26أسبوعاً، ولكن حدثت الولادة بصورة طبيعية قبل موعد العملية بأسبوع، ليري الطفل ليام النور في 18نوفمبر الماضي. ومن ثمَّ بدأت لورين جرعات العلاج الكيماوي، ولكن بعد فوات الأوان، فتوفيت في 18يناير الماضي، ومع أنها كانت تعاني من وطأة المرض في أيامها الأخيرة، ومع ذلك كانت تنهض من فراشها بين لحظة وأخري لتحضن صغيرها، الذي كان في الحاضنة بجوارها.
وقال زوجها "كانت لورين إيجابية لآخر لحظة في حياتها. وكانت تزرع التفاؤل في كل أفراد الأسرة. وعندما بلغ المرض مراحله الأخيرة، كنا ندرك أن حالتها ميؤوس منها، ولكنها مع ذلك كانت في غاية الرضا لأن ليام ولد حياً".