توعد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس بسحق المتمردين الشيعة بينما يواصل الجيش عملياته في شمال البلاد لليوم التاسع على التوالي. وقال صالح في خطاب في الاكاديمية العسكرية في صنعاء ان "القوات المسلحة في محور صعدة ، تواصل عملها البطولي ونحن مصممون على القضاء على هذه الفئة وصادقون فيما نقول".
واضاف "سنجتث هذا السرطان الموجود في محافظة صعدة" ، في اشارة الى تمرد الحوثيين الذين تتهمهم السلطات بارتكاب ممارسات ضد السكان ومهاجمة كل ما يرمز الى السلطة المركزية.
وقالت مصادر محلية ان الجيش واصل امس عملية "الارض المحروقة" في محافظتي صعدة وعمران شمال صنعاء ، موضحة ان المعارك متواصلة في منطقتي حرف سفيان في عمران والملاحيظ في صعدة. وقال صالح "لقد اجبرونا على القوة ، وسنشتري العتاد لضربهم اينما وجدوا وبكل الوسائل وسنستمر في ضربهم". وأوضح "أن الحكومة وجدت نفسها مضطرة لشراء السلاح لمحاربة المتمردين بدلا من استخدام الأموال الحكومية في تنمية المناطق الفقيرة بينها صعدة ، القريبة من الحدود مع السعودية.
وذكر صالح بأن موقف اليمن يتمثل الآن في شراء الأسلحة الحديثة وسنشتريها لبناء المتاريس والتحصينات بدلا من بناء المدارس. وأضاف أن المتمردين دفعونا إلى استخدام القوة وسنشتري كل الأسلحة المطلوبة لتعقيهم في أوكارهم أينما كانوا. وقال إن القوات الحكومية لقنت المتمردين درسا في الهجوم الشامل الذي شنته الأسبوع الماضي ضد معاقلهم. وتوعد بالاستمرار في قتالهم.