بِسْمِ اللّه الرّحْمَنِ الرّحِيمْ >>
عَلىَ آجَرآسَ [ آلشَوًقَ ] آلمُقيّدَ بِسَلآسَلْ آلجَفآءَ ..
تَفيّقَ آحَ ـآسَيّسُ طِفلّة بِدآخِلْ حَنَآيّآ صَدرّيْ .. آعَ ـيّآهَآ آلعَشِقَ
وَآبّكىَ مَحآجِرَ عَ ـيّنَآهآ آلصَآفيّتينَ
وجَرّحَ وجنَتّآهآ بسَيّلٌ مِنَ دُمُوعٍ كآلجَمّرَ
شَهَقتَ مِنْ جَرآئِهآ .. ثمُ صَرَخَتَ تَبحثُ عَنْ [ ظِلِ مُنجِدَ ]
وفَجآءَة .. ! بَدّآ صُوتُهآ يَختَفيّ شيئآ فَشيّئآ ..
وَقفتَ تتَذَكَرُ آحَ ـبَآبَهآ وَتَتأمَلُ مَلآمِحَ وُجُوهِهمَ .. وَتَبكّيْ !
[ سَقطَت ] وَهيَ تَحتضِنُ آرَوآحَهُمَ وتَضُمُهآ بِشدّه إلىّ صَدرِهآ
ومآفتِأت تَبكَي !وآخيّرآ [ نَآمّتْ ] .. نَآمَت عَلى جَلِيدِ مَشَآعِرهِمْ
وَحَلُمَتْ بِإيدِيهَم .. تُلآمِسُ خُصُلآتِ شَعرِهآ ..
وَكَآنتَ مَلآمِحُهُم نُورَ .. وآبَتسآمَآتُهُم ضِيآء
قَرَت عيّنآهآ بِهمْ وقَدّ آعِيآهآ آلتَعبَ مِنَ قَبلِهِم
آجتَآحتهَآ [ نَوبَةٌ شَوقَ ] عَنيّفَه وَهيّ بيّن آحضآنِهمْ!
آعَ ـنّفُ مِنَ لحَظآتِ آلشوَق آللتيَ آصَآبَتهآ شِتآءً بِغيآبِهمْ
تَمسّكَت بِمِعطَفِهمْ بِآأقوىَ مآلديّهآ ..
حتّى [ قَبّـلَ ] مَطرُ عيّنآهآ صُدُورَهمْ .. فبّللهُ !
كَآنتَ عَيّنآهآ هيّ مَنْ تَتحدث لهُمْ .
وتُشبِعُ حَنيّن آعٍيُنيهمْ آللتيَ كَآنتَ تتأمَلهآ بِتَمعُن
فآهَدّأتَ نفسُ طِفلتَي .. وآرَتآحَتْ جَوآرِحُهآ
وَكيّفَ لآ ؟! ؟!
وَهيّ فيّ آمّآنِ آحَضآنِهمْ .. !
تَمَنَتْ آلعُمرَ يَمضيَ وهيّ تنظُرُ إلى تفَآصِيلٍ مَلآمِحِهُمْ
وَتَتحَسَسُ[ عُرُوقَ ] آيّآديّهمْ ..
وَآأعظمُ مآتَتمَنآه آنْ تَسكُن بِعروقِهمْ مَكآنَ آلدّمْ
لِكيّ تَنقُلّ آنفَآسَهُم بِرئتيّهآ .. وتَنّعمْ بِدفئ آجَسآدِهمْ
فلآ تُفآرِقَهُمَ آبّدآااا ..!
[ ونَستْ ] غُربَة آيّآمِهآ
وألمَ حِرمَآنِهآ ..
وقسَآوَة آلبّردَ آللذي طآلَمآ آشَتَكتَ مِنهَ عِظآمُهآ آلرَقيّقة
نَسَتْ .. بلَحظة حُلمْ ..!
نَعَمْ .. بلحظَة حُلمْ آذآبَ طْفلتيْ وبللّ آحشآئهآ عِشقآ
فَفضلتْ آلخلُود لـآلنَومَ .. لِتَطيبَ جُروَحُ فُؤآدِهآ بِقُربِ آحبَآبِهآ
وَتحلُمْ بوَجوَدِهمْ .. فَتأنسَ ..
وَيّمتلئ قلبُهآ آلمسكيّن فَرحآ .. بعدَ صَقيّعْ آلبَرد آلذيّ كآنَ يَحتَويّه
نَآميّ يآطِفلَتيَ .. نآمْيّ ..
لَعلَ وَعسَى آنَ تَفيقيّ يوَمآ مِنْ آيّآمَ آلبّردْ علىَ آصَوآتِهمْ !..
وتَفتَحيّن عَيّنآكِ عَلى آعَيُنهمَ وَهيّ تَبتَسِمُ حَنينآ وَفَرَحآ لِرؤيّآك ..
آلآيَآ طِفلَتيَ / ..
نآميّ .. نآميّ .. نآميّ ..!