بــ سَاحة الحُلمْ والخَيالْ ، ــ يتدفقْ نبضْ الخير بقلب ملائكي ..
م
هي.........
بعنفوان تسمو
وتمتد الرقاب
تتوهج كخيوط ضوء
من كواكب بعيدة
تلتف على الخواصر
هو.........
اسرج خيول الفكر
لابعد من محال
لامس شغاف القلبٍ بلطف
فتتهاوى اسوار الصد
هي.........
تهوي شهاباً يعانق وادي
بعد ان تقتل شيطان
حافرتاً لها بالوجدان ملاذاً
فتتنادى المزن
ويقام عرس الطبيعة
يعانق المطر
ينابيع الطهر
وتزهر جنائن اقحوان
هي.........
تتحول
الى جَنةً
صعبة المنال وارفة الظلال
نسمة دفء
و حنان
تذيب صقيع البعد
هو.........
نبعٌ يغدق عليها
في كل اوان
امانٌ ليس فيهِ شك
ليبقي الاغصان رطبة
فتبقى شامخة به
رفيقاً بها
يسدلان ستائر العفو عن الزلات
يسامران الشوق
ويعبان من
كؤؤس العشق
حتى الثمالة
...........
في حواري بحروف من وجع معه
وبحروف من نور منه
ادعو سيد التعقل وروح الاتزان
ملاك الخير
استاذ النقاش الجاد
والعبارة الشاعرية
في نقاش محموم
بـ الحرف الصاخب
والـ همسة الحانية
لــعــل
ايماني به يعود ...
و
ايمانه بي يرسخ
/
نـبـض