ما اكــ$$ثر تلك الكــ$$راكيب المفــ$$عمة بغبــ$$ار الحــ$$روف ..
نرتبها ... و ماتلبث أن ترتبنا تلك الكراكيب ... على شاكلتها ....
لتنثرنا تارةً .... لتجمعنا ... لتطرحنا .. و أحياناً تضربنا بقسوة ... بسوط القلم !!
مجرد كراكيب ...
{المهــــــــــرج}
مخلوق مسكين ... تجاوز حدود المأساه
بكونه مخلوق جلُ عمله إضحاك غيره ... بموجب وجه مرسومبشحوب ... بألوان بالية ...
وضحكه باهته
ليشبع عروق غيره بالضحكـــ .. عروقهمملوءه بــــ لا ندري ؟!
و لا نعلم ... أي وجه يخفيه ... خلف تلكــ البهرجه ... [لا نريد ] أن نعرف
وكم منا ... عاش مهرجــاً دون أن يعلمـ !
.{الجنـــــــــــاح}.
هي يد كسيره ... متدلية من ضلع أبكم ملتف بمعطف بااااهت
تنتظر الطيران... كالطير[ بغباااااااااء ]
لم تفكر يومـاً أن الطيران فــعل لعصافير الليل اليتيمة ... للحالمين ....
{المـــــــطر}
هو ..[ هم ] بصيغة المطر ...
بصيغة قطرات ماء تنتثر .. على شباك أبهم ....
يزورنا .. فيمواسم .. كما طيفهم ... يزورنا .... في مراسم حزينة [ بس ] جميلة ...
يذكرنا ... بأن قطرات المطر ... لا تدمن زيارة النوافذ ... لا تدمن المكوث ...
و أن شبابيكنا ... هي آخر مناطق محظوره ... قد تحتويهم !!
و أن أصيص الورده الملقى على حافة النافذه .. هو آخر مقر ... قد يختاره مطر مكوثهم للانتحار فيه !!!
ليتكـ يامطر تفهم !!!
{ليتني }
ليتني ولدت في زمن أمي
حيث أن في زمنهم ... لمتخلق هناك مساحة للحب
لم يكن حينها ... مخلوق على حافة التعريف ..... كان على شفى [ التحريم ]كان مخلوق مبهم .... خارج نطاق الخدمة !!!
ليتني!!!
{.بكاء }
دائما نبكي ... لوحدنا ..
دون أن يلحظ انكسارناأحد
لماذا تحول بكاءنا الذي كنا نحب أن يشاركنا به الآخرين
إلا طقوس سرية ... لا يجب أن يُقاطعها .. أو يعلمها أحد
و كأن البكاء أصبح إهانه في وجه صاحبه... ووصمة عار في جبين عينك ...!!
أم لأننا نعلم مسبقاً أننا لن نجد أحداًيواسينا كما في الماضي !!
[ فضفضه ]
هل تشيخ الروح بعد انطواء النهار
وانسكاب الحبر في حناجرنا لتسقينا من صيام قلوب !
قلوب اهلكتها نبضاتها المؤجلة
وجمالها يكمن في تذكرنا لهم في ذات صلاه
في نور العتمة
لنرى قلباً يرتللهم بكل اللغات
لنذكرهم حتى في خشوع صمتنا
هل نبكي في اليقظة
أم انهاغيبوبه الابتعاد ...
حتى لانصحو من جمال التغييب ..
حتى لايهتك عذرية الصحو ...خبر عاجل مفاده
[ من نحبهم في عداد المفقودين ]
[ ذكرى الأماكن ]
يثبت أن أغلبيتنا يعاني من هالة أماكنهم ... التي تحيط بنا ... في حين أننا لسنا بها !
و كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي ..وكنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي ...
كم شممنا رائحتهم قربنا ... رغم أن الحدودالتي تفصلنا ... تقااس بعدد البشر
كم انسدلت ستائر وجودهم على وجوهنا .. لتغشينا ... لتأخذنا إليهم ..رغم أنهم مغيبين !
و أننا نشعر بقربهم و بنبض قلوبهم ... رغم أن أجسادهم كشجرة غياب ... لا تُشاهد ..
و أن وجودهم الحبيس فينا ... يجئبهم ... و بعطرهم ... رغم المسافة ... رغم البعد ... رغماً عنا..!!
##بيااعة الوورد##