خاطرة عن فراق الاحبة

لقلب لامنه انجرح من صد الأحباب
محال مع الوقت تبرى جروحه
والعين لمن هل منها دموع الفراق
ما تجف ولو ارتوى القاع من دموعه
بين صدة أحباب و فراق ناس غالين
قلبي حار وتاه في بحر عالي موجه
مثل الغريق عن يمينه وشماله نجاه
لكنه رغم النجاه غارق في طعونه
ينتخي من هو يشله من غرقاه بيمناه
ومن هو يمسح سيول الدمع من عيونه
يبيع القلب يشتري رضى الأحباب
ليت الأحباب تحس و تجبر كسوره
وينهم يوم قالوا حنا على الوعد بعنا
ارواح مانفترق لو فرقنا الزمن بظروفه
صار وعد يسري مع هبة الارياح
لا وعد لاصدق ولا حب ولا حتى اخوه
وين الأخوان الي يضحون باالارواح
غابوا مثل غياب القمر آخر شهوره
وانا كل ماأجي احاول اصفي قلوب
انهان وارجع مثل طير مقصوصه جناحينه
وعشاني اصدقكم محبه واضعفكم لسان
تفعلون بقلبي المجروح الي تفعلونه
وش ذنب قلب تعلق بحب الأصحاب
وش ذنب قلب انسان انطعن من متونه
تكفون و تكفي تهز الأرواح النخيه
اجمعوا شمل انسان في تباعدكم هو الضحيه
لاتردون الوجيه الي جات تطلبكم حميه
تطلب رضاكم و جروح قلبه فتيه
والسموحه لمن كاتب هل الأبيات
ان كان بعض ابياته نقص و خطيه
لا أنه لا هو شاعر ولا كاتب ابيات
ولا هو يروض بحور الشعر في قوافيه