في صباح شتاء..}.... مدخل~
في صباح هذا اليوم..
حيث السماء الممطره.. والأجواء البارده..
في هذه اللحظات الجميله.. عندما أخذت عيناي
تجوال تأمل في هذه الحياه!..
تراسلت سلاسل فكري بك.. في هذه اللحظات شعرت بوافر حبي لك..
وبنار إشتياقي إليك..ولهفتي عليك..
شعرت بإحساس غريب..!
فنظرت إلى جانبي وتخيلتك برفقتي!..
تخيلت نفسي مرتميه بين دافئ أحضانك.. حيثما تلامس يداي يداك..
وتوضع بين شفتينا قبلة الحب الحقيقيه..
وتأخذ عينا كل واحدٍ منا في نظرة تأمل في الآخر...
تخيلت مشاعر الحب تفيض من قلب كل واحدٍ منا إلى قلب الآخر..
وإذا بسلسة تخيلاتي التي ربما تكون مستحيله تنقطع!....
وأرى ريح قادمه نحوي.!.. وكانت جِدُ بارده!..
فأخذت تداعب خصلات شعري.. فأشعرتني بالرجفه!..
وأحسستني بالخوف!.. وأفقدتني صوابي!..
فألقيت بوجهي بين أحضاني.. وأخذت يداي تضم نفسي
بقوه.. بقوووووووووووووه!..
وعيناي بدموعها تشارك المطر مشاعره!..
لإنها علمت وأكتشفت بعد ذلك أنني كلما حان لي ذكراك
تبدأ ترتسم بداخلي دوامةٌ لانهاية لها من التخيلات والأحلام!..
والتمنيات التي لاأشعر بإنها ربما تكون زائفه ومستحيله إلا بعد أن أفوق
من سكرة حبي تلك!..
فإنني أفوق منها ومن ثم أعود لها!..
لأنني أصبحت مدمنةُ ذلك الإحساس بداخلي!..
ولكنني لاأجد لحبي هذا يومٌ موعود يجمعنا فيه!..
فأنا يتمية حبي..
فقيدة مشاعري!..
.... مخرج ~
في يومٍ ما..
تحت رذاذ المطر!..
كنت معطفي ومظلتي!.