ـ ثمّة آحلام تدهورت وآصبحت مِن أهل ( الجدث ) !
ورقه هزيله عانقت حروف الأماني لـِ تخبئها أناملي في رفوف السعاده
وِمن ثم يأتي شيخي اليأس وَ يقطعها ألماً ألماً حتى اصبحت قطع الورق جزءاً من أرض الوَصبْ !
----
( حِلم قلب عاشق )
كُلما ضاقت عليه الزوايا وَالدموع ذٌرفت وَالأنين تشبث في أعمَدة الحياة .. يخلق الفكر حُلم ذاك العاشق لـ يبتسم رٌغم كُل شيء !
وحينها ينتظر في سِكة المُستقبل ولآ يحسُبْ حِساب إنكسار الاحلام
لـ يصفعه القدر بـِ شيء مِن الرفض ومن ثم يتقوّس على حُزنه وَ ( يموت ) شعورياُ ..
( حلم قلب يائس )
حين يكتبْ أحلآمَه في الهواء بــ شعور البؤس العاتم
ولا ينتظر مِن تحقيق الأحلام شيء ويتفاجئ بأن رُبع حِلمه تحقق في صباحٍ غريبْ .. لـِ يصبح بُقدرة قادر قلبْ مُضاد اليأس في ذاك اليوم رُغم ان الحلم لازال في الإنتظار إلا رُبع !
.. رُبما هُنا مانسميه بالتواضع في الأحلام (: ..
( حلم قلبْ مُشرد )
هُنا الأحلامُ دائماً تُثمر فوق طاولة الشتات لأبصر لها بـ عين الخريف رُغم برودة الطقسْ !
تتمحور حول فهرس الإستقرار الشعوري ولا مانع مِن جَمع بقايا الفرح القابع في زآوية الشريان !
حتى وإن كان الكتاب مُتمزق حُزناً لآبد من النظر لذاك الفهرسْ
ليهدأ قليلاً إحساس الـ ش ت آ ت !
وَ آحضن وسادتيَ وانا لآزلت آرى ممتلكاتي الفطريّه منتثره أمامي
لكن دون أنين .. كأنها تعلم أن هذا الشكل من الطبيعي لديها !
هُنا الحُلم بسيييييط جداً نحته في باطن العقل
وصعب تحقيقه ! لأن شعور جَمع مُمتلكاتك حولك من الأحلام النادره تحقيقها .. وإلا مارأينا دَموع اليُتم !
( حلم قلبْ سعيد )
جَميع الأحلام هُنا قابله لـِ الأبتسامه حتى وإن غشاها ألم
رُبما تنكسر قليلاً ويعود لتركيبها في خلايا يومه الوردي
ولكن يبقى سعيد لأنه يُدرك بأن المَستقبل حافل بالفرح
( نادراً ماأجد أنا هذا النوع )
لا أعلم مالسببْ ؟
( حلم قلب كتومْ )
آآه الحُلم في هذا القلبْ ينكمشْ لـِ يتحول فقط للعجز الشعوري عن التنفٌس في الكتابه !
صنعتها أمنيّه مُكدسه في رف خزانة الغيابْ
وَرغم هذا لم أجد آثر لـ تحقيقه اليوم أو غداً !
أدركتُ أن كُل ماصنعتهُ من أفكار خياليه تحوّلت لأوهام يوماً بعد يوم تتلاشى حتى تبقى منها .. كَلمة ( سأتمنىَ ) !
ولن أتمنى أبداً مدَام مفتَاح الاماني في وَطني .. ضاااااااائع !
فقط الدموع وقتها الآن !
:
عندما تبصر بأن أحلامك تحولت لـِ أماني و رُسخت في أسوار حياتك .. وَ تتألم وأنت بإنتظارها
وفي غمضة عين تلاحظ أنها كـ الزُجاج هشّه قابله للإنكسار في أي وقت !
حينها ماذا أفعل غير الغوص في بحر لُغتي ؟
وَ أنتهى !