[ حفلة عزآء َ ]

خلفَ الستآرَ
وبعيدَ عنَ انظآرَ الاخرينَ
صخب موسيقىَ علتَ مسامعيَ أهتزتَ أركآنيَ منهآ
ظنآً منيَ انها ستخفيَ فوضى الحزن التي اغمرت خفوقيَ هذه اللحظة !..
مسآمعيَ علتَ بتلكَ النوتهه لـ تقطعَ مشاعريَ أربأً أرباً
فكلَ مايقآلَ فيهآ يصفَ
[ شتآتَ مشآعري ]..
[ فوضىَ أحزآنيَ ]..
[ تضآربَ احسآسيَ ] ..
لـ تعيد ذكريآتَ أغلقتهآ رغمَ أنف عنهآ ..
لـ تعيد ماضييَ أليمَ [ نقشَ حزن ] عقيمَ
وجعلهَ علاآمةَ علىَ مقآمَ كلَ لحظة جديدة !
لـ تجعلنيَ أرقصَ علىَ أوجآعيَ بأبستآمةَ سخريهه
لـ واقع اعيشه بكلَ ألم ..
لـ تجعلنيَ أذرفَ ددموع على كبرياء ارتديتَ قنآعهَ كيَ أخفَ
حزنَ أحتضنته منذو زمن بعيد ..
لـ تجعلنيَ تلكَ النوته تسقطنيَ من شدة الانهيآر ..
فــ لخبطة المشاعر موجعهه ..
والاحساسَ بالوحدهَ بالرغم كثرة من حولي تجعلني
أغنيَ علىَ لحنَ من وجع ..
ومع كل شدة تفككيرَ ـأزيد من تلكَ الموسيقىَ
فـ وصلت مرحله لم أعدَ استطعَ
ان اتحكمَ بـ
[ لحنينَ لاآ موطن له ]
[ لفقد لا احد يعلم به ]
[ لوجع لآآ أحد يحس به ]
[ حزنَ لاآ نهاية له ] ..
فـكلَ اركآني منهآره
وكلَ مشاعري مرهقهه
فـ للوجع نبرةَ لاآ أحد يحس به الاَ من رتلَ ألحآنهَ ..
بعدَ حفلةَ العزآءَ التي تقيمهآَ مشاعريَ فـي مطلعَ كل ذكرىَ اليمه ..
أمسحَ دموعيَ بأطراف اصآبعي ..
لـ اتخذ شهيقَ وزفيرَ لكيَ أمحيَ كلَ لحظةَ تفككير ..
لـ أجمع شتآتيَ واعآود النهوضَ من جديدَ ..
لـ أقربَ قنآعيَ المزيف الذيَ صدقه المغفلونَ وظنوَ
بأنيَ نسيتَ كلَ شيَ قدَ مرَ بيَ ..
بعدهآ أستعدَ
لـ أعآودَ الظهورَ منَ خلفَ ذآلكَ الستآرَ
الذي جهلَ الكثيرَ مايدور خلفهَ
لـ يقفوَ الاخرينَ مصفقين علىَ قوةَ التحملَ ونعمة النسيآنَ
التيَ أصبحتَ مضربآ للمثلَ عنهآ ..
فـ كلَ مآيدورَ بيَ من أحزآنيَ تغمرنيَ وهمَ لآآ يشعرونَ بهآ ..


[ بقلمي ]

ناااااااايس

دعني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لك
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان
اشكرك من اعماق قلبي