الانكسار! , هوآمش
هوآمش الانكسار!
. . .
هوآمش الانكسار!
مجلد صور /
وصحيفه طٌبعت منذو وقت طويل ! . . .
كوب قهوه مجفي
وكرسي بات الهوىَ يحرك اجزائه
نافذه مكسوره
و اوراق مبعثره عن الهواء يلعب بها /
المكان مهجور
والغبار هٌنا وهٌنآك / . . .
شال قد تلطخ ب ماء المطر الذي اتى من السقف
الذي انهلت قواعده بسبب الامطار ! . . .
ورده ملامح الذبول قد عانقتها
وهوامش الانكسار بانت عليها
ولكنها رغم ذالك محتفظه ب جمال شكل الورد
وان اختفت معالمها . . .
الة موسيقى و اصطوانات رتبت بشكل لائق
بجانبها . . .
ل اقف أمامها واأبد بالبحث لعلي اطرب مسامعي
ولكن الدهشه انها فارغه !
بدئت ب تشغيلها واحد تلو الاخر
ولكن النتيجه واحده [ جميعها فارغه
ترجلت راحله
ولكن لفت انتباهي باب غرفه لم يغلق باأحكام
ل اجر خطواتي هٌنآك ل أطرق الباب مبتسمه
انا ااعلم انه لا يوجد احد غيري في هذا المكان
ولكن مآزلت مقيده بأدب الاحترام !
لا مجيب
ف دخلت بعد صوت الباب الذي ارعبني قليلاً
غرفه مرتبته
وستائر مغلقه
ومكتب امتلئ بالكتب
وشمعه تشتعل لوحدها
لتنزف دمعاتها على ورقه
بيضاء فارغه بجانبه علبة الحبر والريشه
ل أستقر على الكرسي
لعلي اكتب شي لمن يأتي بعدي هٌنا
ل اسمعً صوتاً ينادي
لا احد ياتي هٌنا سوآك
ولن ياتي احداً بعدك !
ف مكان الماضي لا احد يرتاده
والذكريات القديمه الجميع اغلق احكامه
واصوات نشاز الجروح الكل اصبح لايسمع لهآ
لايٌهم ل ربمآ انا احببت هذا المكان كثيراً
ف هٌنا المعالم توحي ب أنا فقط
كل جزء في هذا المكان يعني لي
وكل استطوانه فارغه افرغتها تلك الاحزآن
حتى لا انصت ل احد سواها
هنا مكان لا احد يسكنه سواء تلك الجروح
والاحزآن وتلك المعالم ليس ألآ المكان
الذي اعيشه هٌنآ بين السطور والدواخل / . . .
ف هوامش الانكسار بات حطآمهاا يعرقل
سير الافراحَ
وابتسامة الضحكات . . . ،
ولعل النسيان لم يعرف لي طريق بعد
هوامش الانكسار موجعه ول انينها صوت يؤلم
القلب قبَل المسامع ! . . .
انكسار وان جبرته االايآمَ لن تجعله يلتئم
لربما يطيب فتره
ل يعود الى الوجع مره اخرى حين يحسس
بوطئ اقدام الاحزآن عليه
ل يصرخ بشده أنه مهمآ طال الالم
لابد من يوم ويشرق على الامل / . . .