كنا مجرد بشر , أخوة , حب , لهفة , شوق واشتياق
لعبت الحياة لعبتها .. أرغمتنا على اللعب .. بكل هدوء وإيمان هي الحياة
حظا أوفر ترد علينا , ونرد كما دوما ( لن نستسلم لكِ أيتها الأيام )
نجتاز المرحلة الأولى ونعود للعب .. نهزمها ..نمرغ أنفها في تراب أقدامنا
ننتصر .. نحتفل .. نعود لما كنا عليه .. بشر وأخوة .. لنا هنا مركز قوة !!
وبنشوة المنتصر نعلن أننا هنا ..
تأتي مراحل وتنتهي أخرى ونحن على ما نحن عليه
لعب .. خسارة أو فوز , هو قانون العالم منذ بدء التكوين
نستمر بحياتنا بحلوها بمرها بأفراحهم وأحزاننا بكل لون يمكن أن يخطر على بال بشر
ونستمر ...
لكن عندما يأتي عليك يوم وتشعر بأنك من التاريخ
وأن كل انتصاراتك أضحت مجرد ذكريات !!
وأنهم ذهبوا ولم تعرف لعودة أم أن القدر سيلعب هنا وي**ب لعبته في أن لا عودة؟!!
حياتنا بكل اختصار كـ ( طفل صغير كثير البكاء فجأة يضحك وينسى ما به من أسى عندما يلاعبه أحدهم وتتكرر هذه الحالة إلا أن يكون عند ربه )