مع تساقط المطر وجنون طفله بريئة
تلعب وتمرح تحت قطرات المطر
تحكي للمطر وللورد حكاياتها
وتبث السعادة والفرح لكل من حولها
فهنا تجدها تضحك وهي بقمة سعادتها
تلعب تحت الماء وتبلل قطرات الماء ملابسها وشعرها
وترسم على شفاها ضحكه بريئة وهي تنظر
إلى الورود من بعيد فتركض لها لكي تقتطف ورده
وتسقط الطفلة وترى أمامها مصدر قوتها
تراه وهو بعييييييد فتصنع على شفاها ابتسامه
بريئة وتقوم من على الأرض وتركض إلى الورود
وتقتطفها وهي فرحه بها
تأخذها وتضعها على ذلك الشعر الكستنائي المبلل بقطرات
المطر وهي فرحه وسعيدة
فترى كرسي من خشب فتذهب إليه
وتجلس من بعد التعب واللعب تحت المطر
تجلس على الكرسي وهي بقمة سعادتها
وفجأة يظهر لها من كان مصدر قوتها
ولكن يظهر وهو بعيييييد عنها
تنظر إليه وتمد يدها ولكن صعب الوصول
إليه فالمسافة بعيده
فتصنع على شفاها ابتسامه فرح وسعادة
وجلست تنظر إلى الورود التي قطفتها
تنظر إليها وهي فرحه وسعيدة
ومره أخرى يظهر لها من كان مصدر قوتها
فبتسمت له وقالت لن أنساك يـاأخي لن أنساك
في الأمس كنت مصدر قوتي وفرحي واليوم
أصبحت مصدر فرح وسعادة لكل من حولي
فظهورك لي يجعلني أكثر تماسكا ً وقوه
وبعدها يختفي من كان مصدر قوتها
فتصنع على شفاها ابتسامه فرح وسعادة
وتردد في نفسها
(( لئن باعدت بيننا الدنيا ففي جنات عدن لأحبهَ مجمع ُ )
وتصنع ابتسامه فرح وسعادة على شفاها
وتركض تحت المطر وتملأ المكان بضحكاتها البريئة ...