أمس الأول قد قطفت وردتى .. .. كنت أتحلى بها بلونها بعبيرها
كانت فى حديقتى منذ سنين أرويها
كانت تمنحنى أجمل العطور . . . . كلما جلست أداعب زهرها
كنت أزرع حولها أشواك تحميها . . . كانت تفردها فى أوقات تندس فيها
تحطمت أشواكها وسرقت الزهرة والعبير فيها
أصبحت باهتة أوراقها ساقطة . . . بمبيدٍ رش على أوراقها لتخديرها
زلزلت الحديقة بحراسها . . . . وكنت سوف أقتل كبيرها
توالت صيحات الأشجار حولها . . . بأن تترك الحديقة هاربة لراويها
وما لبث اللصوص أن أمسكوابها . . . وعلى الفور قاموا برش المبيد لأوراقها
تخدرت يا ألهى فقام كبير بحملها
ليعطيها للسارق بلونها وجمالها
عجبى كيف تسرق الورود وتقطع من أغصانها
لا أدرى ماذا أكتب وماذا أقول؟
مسكينة يا أجمل وردة فلن يكون هناك عبيرً مثلها