مساء النور يا مسرى ..
رسول الله ..
صلى الله ..
يا مهد الرسالات .
مساء النور يا روح ….
البطولات ….
مساء النور ….
من قلبي، ومن ذاتي ..
مساء النور يا بوابة
التاريخ ..
والمجد …
ويا إشراقة الإسلام ..
فى أيامنا الرُّبد ..
مساء الخير سلمناك ..
واحترنَا ؛
لماذا لا يرى الأعداء إلاّ …
المسجد الأقصى ؟!
وقدَّرنا ..
وفكَّرنا ..
وقرَّرنا..
وبعد سنينٍ أدركنا ..
بأنك مصدر العزة ..
وأنَّا حين سلمناك كنا
نجهل المفهوم ..
والمنطوق، والقصة ..
وسرنا نسأل الأعداء ..
نسترضي،
ونستجدي،
ونستهدي،
وحسب إرادة الأعداء …
حذو القذة القذه .
إذا قالوا لنا شيئاً …
سمعناهم ..
تبعناهم ..
أطعناهم …
وقلنا : القذة القذه .
ولو دخلوا لجحر الضبِّ
كنا خلفهم نجري،
ونستجدي،
ونسترضي،
ونستهدي،
فهذا منطق التفكير،
والتقدير، والحكمه.
مساء النور، والخيرات يا أقصى.
مساء الذل …
قد بعناك، واخترنا مزايانا.
وحين يزمجر الأعداء …
ننسى كل دعوانا.
لأنا في سلام الذل …
قد بعنا قضايانا.
مساء الخير يا أقصى …
أجاءك آخر الأخبار .
أتدرى أننا فزنا "بغزة"
دون باقى الدارْ ؛
وصرنا فى أراضينا .
نقاسم دولة الكفار .
أتدرى أننا أحرار …
تحت ولاية الكفارْ .
أتدرى أنه قد صار …
فى أرض الهدى سمسار
يبيع بأبخس الأثمان …
للكفار…
حتى يأخذ الأمتارْ ..!
أتدرى أنه قد صار …
بين المسلمين مطار .
مساء الخير، والحسرات، والعبرات يا أقصى.
مساء الخير ..
إنا سوف نرقبهم .
ونبغضهم ،
ونحسدهم ،
وفي وقت الرضى منهم ..
سنشجبهم ،
وننكرهم ،
فإن غضبوا سنسترضى ،
ونستجدى ،
ونستهدى ،
لأنا تحت قبضتهم .