ما بين فؤادى وضلوعى
تسكن أفكارى ...
تتمدد
يا زهرة عمرى ...
ضمينى
وأزيحى من القلب ...
دموعى
فأنا فى حبك ...
متوحد
فى البعد ...
شموعى مطفأة ...
فمتى عيناك ...
لى تشرق
عيناك بحر ...
أتمنى
لا أنجو منه ... بل أغرق !!!
وحنانك ...
بشتاء الغربة ...
مدفأة
أتمنى أن أسكن فيك ...
لو أحرق !!!
أنفاسك
إن طال البعد
مالى بسواها ...
من مرفأ ...
كفاك ...
إن هرم القلب ...
منسأة
فى ليلى ...
عليها أتوكأ
وأهش بها كل همومى
وأشق البحر ..
أتوضأ
يا قدس ...
ياقرة عينى
قد سرقوا الكحل من العين ...
يا زهرة كل مدائننا
كَفى ...
أمددها ... بلا غرض
بيضاء - إليك - كما قلبى
( شيلوك )*
قد جاء لينتقم
لا من ( أنطونيو )* بل العرب
قد صار ملكا للنهب
لا منا ... أبقى ...
ولا سلوى
حرم الأطفال من الحلوى
قد نهب حليب الأيتام
إقتلع شجر الزيتون
لم يبق زوجاً لحمام
إمتصى دماء شرايينى
وأنا فى نصف الغيبوبة
إقتنص بصمة إبهامى
أوهمنى أنى ...
بسلام
يا شمس حياتى المسلوبة
هاتى كفيك ... أيا قدس
ما غير عيونى - لك - حرس
( فتح ) فى كف ... وحماس
بالكف الأخرى ... تأتنس
هيا كى نزرع زيتوناً
نصحو من وهم الأحلام
كى نبنى برجاً ... لكرامة
والاخر ...
برجاً لحمام
راق لي