حائرة ٌ تدور في فلك الدهشة
الاستفهامات ترتادها ، تستهلك أيامها ، تداهمها من كل فج مهين
يخيم الأسى على أدق أدق أدق أدق تفاصيلها
لكمة اليُتم كانت بداية نكبتها
تلتها صفعات القدر التي ما توانت برهة ٌ من الخذلان إلا وضاعفت خسارتها في بورصة
فما أن صادفت سلعة ٌ إلا وكان سعرها باهض الثمن !!
ما أخطأ سؤ الحظ يوما ً طريقة ُ إليها ،
بدأت نقطة ضعفها من ابتلاء الفراق تلتها سجلات ٌ حافلة ٌ من الظلم ..
رقيب العدل غاب ، أضافة ٌ إلى أنه أخلف موعدة الأول معها !!
تضخمت بها , تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز الصمت
وااااااا علية العوض ..
يخامرها شعور ٌ غامر بالسعادة كلما أحكمت نابها في نهش الضحية
مصيدتها التهمت الكثير ، كالريح حين تعصف ولا تذر ..
تمرغت بوحل الزيف وأصبح الحب بلغتها مثل علب البلاستيك التي ترمى
بعد أول استعمال لها !!
ألقت بضميرها بــ / القاع وفقأت عين الشرف وهي تتمرجح نشوة ً
تقفز من رذيلة ٌ إلى أخري ، تجوب القلوب طولا ً بعرضا ً ، تلهو بجسد أسمر
وتحثو الطيش على آخر أشقر ، ولا خسارة ٌ تضرب عليها كف الندم !!
رقيب العفة غاب ، أضافة ٌ أن أنه أخلف موعدة الأول معها
تضخمت بها ، تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز الظروف
وااااااا علية العوض ..
قلمت مخالب الكذب بأناقة ،تخلت عن الصدق ، غرست خنجرها في صدره
حطمت أوتادة تجردت منه جملة ٌ وتفصيلا ً
وضعت بينها وبينه قارات من القطيعة ، رمت علية يمين الفراق
أبرمت عهدا ً مع غلها أن لا تعود إلية مهما كانت النتائج
سلكت طريق الافتراء ، تمادت في تلفيق الحكايا وقلب الحقائق !!
تقمصت البراءة ، قلدت الراعي ، أومأتهم بأن هناك ذئب ٌ على وشك التهامها
بثت للعالمين بأنها صنعت سفينة نوح ودعتهم للنجاة وحين أمانوا جانبها / أغرقتهم
أثقلت مرمي أعدائها بأهداف جائرة لا تعد ولا تحصى !!
رقيب الحق غاب ، إضافة ٌ أن أنه أخلف موعدة الأول معها
تضخمت بها ، تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز المظلوم
وااااااا علية العوض ..
نزع قلبه ذات فخر
تجرد عاريا ً من الأحاسيس لــ /يمتطي جواد الرذيلة ، يبعثر النقاء بوحشية
يؤجل الحنين لوقت ٍلاحق ويستقبل الشوق/بهتانا ً
ليحتل الأمان { ذات غفلة }
يقترب للحب بـــ /جوع، رغبةوحتى أذا ما اكتفى,ربط حقائب مشاعره وهرول بعيدا ً
قاطعا ً{ تذاكر الرحيل }
و على عتبات { الطيش } يمضي دون أن يخلف وراءه ُ بصمة ٌمن وفاء !
يتأخذ قرار النسيان
ويطير بجناح الاستهتار ، ألامبالاة ,ليتلاشى كالسراب { بحثا ً عن أخرى }
دون أن يرف ُ له جفن
رقيب الذمة غاب ، إضافة ٌ إلى أنه أخلف موعدة الأول معه
تضخم به ، تناول كُله وتبروز ضمن برواز الحب
وااااااا علية العوض ..
يرفرف حولها بقلق ، يذوب كمدا ً ما أن تألمت
قوافل أيامه تنهار ما أن أصابها مكروه ، فتعطب تفاصيله ُ وتتكاثر بالكدر
تتأخر البهجة كثيرا ً في زيارته ما أن تكاثرت الغصات بعالمها
يفتقدها بجنون ، وما أن غابت يقذف به التيه سنوات ٌ عدة إلى الوراء
قالب رزانته يتطاير هباء ً منثورا ما أن همست له بالحنين
كالتائه يتخبط دون أن يهتدي لضالته من أن أشرعت باب ضجرها من الحياة
ينظم فوضويتها ،يُقبل على مآسيها بعجل ، ينخرط لفصيلتها متى ما كان طارق الحاجة هي !!
مناضل أزلي لقضيتها ، فهمة الأول أن يرفرف علم بهجتها عاليا ً
ينزوي بمشاعره كي لا يفتضح أمرة فيخسرها
رقيب الأمنية غاب ، إضافة ٌ إلى أنه أخلف موعدة الأول معه
تضخم به ، تناول كُله وتبروز ضمن برواز الصداقة
وااااااا علية العوض