آهــلآ..!
ننظر إليهم ونتعجب من حالهم .!
دائماً نجدهم على فرح وسرور ؟!
وأوضاعهم مستقرهـ ..
وجوه كثيره نلمح تقاسيم وجهها ,,
فنحكم عليها منذ الوهلة الأولى ..
إبتسامات ساحرهـ وضحكات عاليه ..
تراهم دائما بهذه الحاله ..
ترثي لحاك وتقول :
لما لايحملون هماً مثلي ؟!
ولما لم تعطيهم الحياة ألوان الحزن كما أعطتني ؟!
»» إقـــلـــب الــصــفــحــة } ...
تراهم بداخل ينزفون
ومن الألم يشكون
ومن كأس المرارة يشربون
ولكن لايعلم بذلك عنهم إلا إثنان :
][ رب ينادونه ب
،، وقلب يحمل الأثقال بسعة بالغة ][
طفل تغمره السعاده
دائما تراه محفوفًا بـ/ الألعاب
وتمسك بيده تلك المراة العطوف
فتتحسر أعين المحرومين من أمهاتهم ,!
ويقولون ليت لنا أم مثل أمه تحفنا بحنانها ..
»» إقـــلـــب الــصــفــحــة } ...
تجد ذلك الطفل ليس أوفر حظاً منهم ..!
فلا أب له ولأم ..
بل لا نسب له .!
خلق ليرتمي على تلك الطرق ..
التي أعتادت أن تضم من أمثاله الكثير ..
عروس تتألق بجمالها وكامل زينتها ..
ينظر الكل إليها بذهول ..
ويتعجبون من جمالها الفتان .!
والمصحوب بتلك الأبتسامه البسيطه ..
فتهمس الكلمات في وسط الضجيج ..
يال سعادتها وفرحتها الواضحه على محياها .!
»» إقـــلـــب الــصــفــحــة } ...
تجد قلباُ يعتصرهـ الحزن ..
وعينان لم تفارقهما الدموع ..
منذو داع من أحبت أو حتى زفت لغيرهـ طماعاُ أو غدراُ من حبيبها الذي تركها .!
أو إختلاف الطريق بنظر أهلها ..
أم صبور تسكن لشهور زوايا ..
تلك الدار البيضاء والتي تنطلق منها .. روائح الأدويه والمطهرات ..
تسهر على طفلها المريض .،
يتوافد عليها الجميع ..
لينظروا لطفلها المريض ..
بدافع الدعاء له ودعمها بكلمات الصبر .،!
»» إقـــلـــب الــصــفــحــة } ...
تجد قلوبهم وأعينهم تحكي ما أبت أن تلفظه أفواههم ..
يقولون بعد خروجهم الممات افضل له .!
لماذا تفني عمرها هنا على أملاً مقطوع ؟!!
والبعض يقول الحمدالله حالنا أفضل من غيرنا .،!
إي يأتون ليجدون أن مصابهم أرحم من مصابها !!!
فـ/ تتجدد الحياة أمامهم ..!
شاعر متميز بروعة ذائقته .. وجمال أسلوبه ..
يحسدهـ البعض ويغبطه الأخرون ..
تصلك أحاسيسه بمجرد القرائة لـ/ أبياته ..
يقول كل من حوله :
ليتني اجيد طريقته في الكلام .!
»» إقـــلـــب الــصــفــحــة } ...
تجده كان سعيدا .!
كان نشيطا مرحاً .!
حتى تعرض لمعاناة .!!
فقد حبيب أو وداع أو تحطيم لذات ...
فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل .. وتحول لإبداع أخرس صوته ..
وأيقض قلمه .. لينثر أحاسيسه على سطح الواقع مخباء ألمه بين السطور .،!
فلا يقرائه ولاينظر إليه إلا من عانى مثله ..
لـ/ تدمع عينيه معه .،!
والبقية تعلوا أصواتهم بـ/ التصفيق والثنـــآء ..
على روعة المعناة التى لم يصلهم منها ..
إلا ماوافق هواهم من أسطر الغزل أو المدح ..
.. { آلــنــهـــآيـــُـه ..!!
لاتنظر لأي شخص من قالبه الخارجي ..
دون أن تندمج مع داخله ،،
ولاتحكم فـ/ تخطاء .. فـ/ تندم !
فما ينفع الندم حين تفترق الأروح ..
مــمــآ رآق لـ/