جدران قلب يطلوها الضباب
وعوالم من حولك صريعة مكرها ...
مجون سافر ....يتراقص خلسة على نغم الألم
وجيزة لحظات اللقاء حين يبروزها غياب أنيق
أحداث تكاد تكون متكررة حد التطابق ....
إلا من إختلاف الوجوه...
كلما خالجتني الخلوة
أسرجت قوافل النظر إلى ذلك المدى المبهم
ومؤونة الركب ثكلى من متاع ارتياح ..
عمياء قناديل المساء من ذلك الدفء الحالم
مهزومة جذواتها أمام لصوص الصقيع ..
ينفثون عواميدها بسرب من ريح الجفاء
لتخر أسقف سكوني موجوعة بنزف مهلك..
كلما جن ليل وشرع سرك الظلام يتسكع في الأزقة
أطلقت تراتيل سهام صارخة ....تضج بذات البروج
سهام ..لا بد لمداها أن ينفذ رغم انحناءات المسار ..
أن تغتصب الفرحة من شفاه قلب ....أمر هين !!!!
لكن زمن انتظار العفو مذاقه جائر بنكهة الندم
مغشوشة آمالهم بوهم ممزوج بخبال ظلم
قاصر عمر الخطيئة ...لا يبلغ لحلم
فمهما انسكب النهار في محاضن العتمة ...
فاضت آنية الليل ....لتنضح الضياء وليد
[/i]