كمــا الشمــعة أرى الإنســان
يشتعــل لحظة الولادة
وتنطفئ لحظة الموت
~
شمعــة أنانيـــة
<
هنــاك من يحترق لنفسه فقط
يبخل بقليل من النور الخافت على من حوله
ولا يمدهم سوى برائحة الدخان الخبيث
الذي يسمم العروق
ويخنق الشرايين
~
شمعة يائسة
<
وهناك من يجرد نفسه من هذا الوصف
حزين ،، يـائس
لا يرى نور أمامه أو وراءه
لكنه يظل شمعـة
يحترق بيأسه وحزنـه
فليس هناك إنسـان خامد أبدا
.. حـتى إن كان يبدو كذلك .
~
شمعة باردة
<
ولا يعني هذا أنها منطفئة
بل تحمل تناقضــا وحسب
فكم من بيننا مشــاعرهـ مغتــالة
وأحاسيسه محكوم عليها بالسجن المؤبد
وبالأخيــر
سيجد نفســه وحيدا
يبخــل من يمــر على قبره حتى بالرحمة
كما بخل عليهم بالرحمة يوم كــان حيــآ
^^
هذا ما خطــر ببالي من الأشكــال
ولازالت للحياة بقية ..