سيطر الطابع الإفريقي على حفل ختام كأس العالم (جنوب إفريقيا 2010)، واتسم بعنصر الإبهار والجاذبية خاصة أن تكاليفه وصلت إلى 120 مليون دولار، وجمعت فقرات الحفل بين إبراز روح وميزات القارة الإفريقية والتكنولوجيا العالية وروح الشباب، وذلك لإرضاء أذواق المشاهدين، الذين سيتابعون الحفل في قارات العالم المختلفة، والمقدر أن يصل عددهم إلى نصف مليار نسمة في 215 بلدا.
وتزامن مع بدء الحفل -الذي استغرق نصف ساعة تقريبا ويسبق المباراة النهائية للبطولة على استاد سوكر سيتي- انطلاق ملايين الطلقات الضوئية لتملأ سماء مدينة سوويتو، احتفالا بإسدال الستار على كأس العالم 2010 أكبر حدث كروي احتضنته القارة السمراء لأول مرة في تاريخها.
وكانت اللجنة المنظمة طمأنت اللجنة المنظمة للمونديال الحالي لاكتمال الاستعدادات لحفل الختام.
وقال مسؤول من اللجنة المنظمة للمونديال: إن الحفل سيتضمن عديدا من الفقرات المشوقة، منها عرض يشارك فيه 13 فيلا إفريقيا على أرضية الملعب، تتفاعل مع حركة الأضواء عالية التقنية.
بعدها تقدم النجمة العالمية شاكيرا أغنية كأس العالم "واكا واكا" بمشاركة مئات من الراقصين والراقصات المحليات، بينما سيكون حاضرا في الملعب عدد من الفنانين الأفارقة الذين سبق لهم الفوز بجائزة جرامي الشهيرة، مثل ليدي سميث وبلاك مامبازو وجوزي وستون سييت وسليكور وزولوبوي وأبيجال كوبيكا، إضافة إلى عازف الفلوت ووتر "ونيانال" وفرقة "تو فيس" النيجيرية، والفرقة المحلية "أيهاشي إيليملوف".
وقد وضعت اللجنة المنظمة أن يكون الحفل الختامي "خليطا من الألوان" ليكون فرصة لتكريم البطولة وكل المشجعين الذين قضوا شهرا كاملا في متابعتها بجنوب إفريقيا.
ومن المقرر أن يغطي الحفل 780 إعلاميّا.
[img]
[/img]