قال الصحفي نعيم الحكيم -الذي يشارك بدور جاسوس للفرنسيين في أحداث الجزء الخامس من باب الحارة 5، الذي سيعرض على MBC في شهر رمضان- إن المخرج بسام الملا اشترط عليه إتقان اللهجة السورية لأداء الشخصية.
وأضاف الحكيم -في تصريحات خاصة لبرنامج "حبايب" على أثير MBC FM- أن هذا الشرط جعله في تحدّ كبير مع نفسه ليتقن اللهجة للظهور بصورة طيبة، حتى يمنحه المخرج موافقته على التمثيل في هذا العمل الدرامي الناجح.
وأشاد الصحفي الذي يعمل في صحيفة " عكاظ" -بالمخرجيْن بسام ومؤمن الملا- مؤكدا أنهما لعبا دورا كبيرا في تأهيله لإتقان الدور؛ حيث أعدّا له اختبارا دقيقا في سوريا والرياض، ودرباه على التمثيل، حتى استطاع أن يتقن اللهجة الشامية وأداء دور الجاسوس.
وتابع قائلا: إن ظهوره في أحداث المسلسل سيكون على مدار 15 مشهدا على مدار من أربع إلى خمس حلقات.
واعتبر نفسه على قدر المسؤولية، إذ إنه لم يتسبب في متاعب كبيرة للمخرج وطاقم العمل الفني، على الرغم من أنها تجربته التمثيلية الأولى في عمل درامي تلفزيوني.
وقال الحكيم إنه شعر بجمال الدور، خاصة أنه يجسد شخصية مركبة، فهي خانعة وخاضعة أمام "أبو جودت" رجل الفرنسيين الأول في الحارة، وفي الوقت نفسه شخصية بائع متجول وبسيط.
وأشاد الصحفي بمستوى التعاون بين كل عناصر العمل الفني، مؤكدا أن كل نجوم العمل ساعدوه ولم يبخلوا عليه بالنصيحة والدعم، وخصّ من بينهم كلا من؛ زهير رمضان، ووفيق الزعيم، وميلاد يوسف، ووائل شرف، ومصطفى الخاني،...)، بالإضافة إلى بسام ومؤمن الملا.
وقال إن المصادفة قادته للتجربة الأولى في التمثيل، مشيرا إلى أن علاقته بالمخرج بسام الملا بدأت قبل نحو عامين، وذلك حين سافر إلى سوريا لتسليم بسام جائزة أفضل مخرج عربي، وذلك بعد أن حصل على أعلى الأصوات في الاستفتاء الذي أعدته مؤسسة عكاظ الصحفية، عبر مجلة "رؤى" وصحيفة "عكاظ".
وأضاف أنه حينما وصل إلى سوريا جرى بينهما لقاء مطول، وتوطدت العلاقة بينهما، حتى أعرب -على سبيل المزاح أمام الملا- عن رغبته في دخول مجال التمثيل والعمل في باب الحارة.
وتابع قائلا أنه، كان مقررا أن يلعب دورا في الجزء الرابع من باب الحارة، إلا أن الشخصيات لم تتناسب معه، وتم تأجيل الأمر حتى أتيحت له فرصة العمل في الجزء الخامس من المسلسل.
وأشار إلى أن الملا أكد له أنه لن يجازف بالعمل من أجله، كما أنه لن يحطمه بمنحه دورا أكبر من قدراته، قد يكون الفشل في تأديته بمثابة شهادة الوفاة الفنية بالنسبة له كممثل مبتدئ.
وقال إنه كان يتمنى أن تكون انطلاقته الفنية الأولى من منطقة الخليج أو السعودية، إلا أنه اعتبر أن مناخ الإنتاج الفني في المنطقة، الذي تحكمه "الشللية" حالت بينه وبين ظهوره، مشيدا بتجربته الأولى بالظهور مع عمل درامي سوري ضخم.
[img]
[/img]