سألت الضرير
كيف بلامعين يقود خطاك تسير
ناديته مشفقا الى اين المسير
تخوض الدرب متلهفا تسابق البصير
اجابنى بصوت واثق الى بلادى اسير
الى فلسطين الى الاقصى الاسير
الشوق يقود خطايا...ونبض القلب
لى دليل
اجبت اما علمت ان فلسطين
جثم الظلام على صدرها
والجدار من كل حدب يلفها
والشوك مزروع فى دربها
اجاب
مهما غاب الطير فانه لابد لداره من رجوع
يابصير اما ترى النور كيف يبدد الدجى
مهما طال الظلام لابد للشمس من طلوع
النور حتما بازغ مادام فى الارض من يابى الركوع
النور يلوح من ثغر شهيد.....من بين تلك الضلوع
من صرخة ثكلى تدعو ربها بدمعها وبقلبهاالمفجوع