---------------
تحملنا أحلامنا إلى البعيد تحلق بنا إلى السماء
وتجعلنا في دوامة نصارعها لأجل البقاء
نسأل أنفسنا دائما
هل من الممكن أن يصبح الحلم حقيقة؟!!
أم أن تحقيق الحلم أصبح من نسج الحكايات
نسارع في خطانا لتحقيقها
ونريد من الزمن أن يسرع أكثر منا
ليسجل نتائج أحلامنا
وننتظر مع طيلة الأيام
ننتظر صوتا يخبرنا بأن الحلم أصبح حقيقة
ومع ذلك لا نجد هذا الصوت
فننبش عنه في ثغور الحياة
ننتظره بكل أمل
نعم فالأمل هو السبيل لتحقيق الأحلام
نستجمعه بكل قوانا
نبحر في أعماقنا للحصول عليه
نغوص في ذاتنا لأجله
فهو السبيل الوحيد للحصول على الحلم
بعد الإيمان بقدرة الله عز وجل
وبعد العناء يصبح بيننا وبين الحلم خطوات قليلة
نفرح ويُملئ قلبنا بالابتهاج والسرور
وفي الخطوة الأخيرة نتعثر
لنعود من جديد نبحث عن حلمنا
يتلاشى الأمل ليًظهر اليأس
لكن هل يجب علينا أن نيأس!
ونحن نعلم بأن الحلم صعب المنال في دربه تعثرات كثيرة
فنعود من جديد نجدد في أرواحنا الأمل
نرسم في عقولنا آلاف الخطط للفوز به
تضج في أعماقنا...في ذاتنا
لأجله نرفع أصواتنا لتحلق معنا أكثر مما حلقنا
فتزغرد لنا الحياة في فتح بساط الحلم
نحققه بعد تعب وعناء ليحتضننا الحلم بكل دفء
يرنو فينا بإعجاب...يخبرنا بنظرات صامتة
بأن الحلم لن يصبح وهم
إذا ملئنا أرواحنا بالأمل...