يشترك الناس غالبا في أسباب الحزن والفرح..
فهم جميعا يفرحون إذا كثرت اموالهم ..
ويفرحون إذا ترقوا في اعمالهم..
ويفرحون اذا شفوا من أمراضهم..
ويفرحون اذا ابتسمت الدنيا لهم .. وتحققت لهم مراداتهم..
وفي الوقت نفسه هم جميعا يحزنون اذا افتقروا
ويحزنون اذا مرضوا
ويحزنون اذا أُهينوا
فما دام ذلك كذلك فتعال نبحث عن طريق نديم بها افراحنا ونتغلب بها على اتراحنا
نعم .. سنة الحياة أن يتقلب المرء بين حلوة ومرة .. أنا معك في هذا
ولكن لماذا نعطي المصائب والاحزان في أحيان كثيرة أكبر من حجمها ..
فنغتم اياما مع امكاننا أن نجعل غمنا ساعة
ونحزن ساعات على ما لايستحق الحزن لماذا؟؟
اعلم ان الحزن والغم يهجمان على القلب ويدخلانه من غير استئذان..
ولكن كل باب هم يفتح فهناك ألف طريقة لاغلاقه..
هذا مما سنتعلمه
تعال الى شيء اخر .. كم نرى من الناس المحبوبين ..
الذين يفرح الاخرون بلقائهم ويأنسون بمجالستهم
أفلم تفكر ان تكون واحدا منهم؟!
لماذا ترضى ان تبقى دائما معجبا (بفتح الجيم)
ولاتسعى لان تكون معجبا (بكسرها)!!
هنا سنتعلم كيف تصبح كذلك
لماذا اذا تكلم ابن عمك في المجلس انصت له الناس
وملك اسماعهم واعجبوا باسلوب كلامه
واذا تكلمت انت انصرفوا عنك وتنازعتهم الاحاديث الجانبية؟!
لماذا مع ان معلوماتك قد تكون اكثر وشهادتك اعلى ومنصبك ارفع..
لماذا اذن استطاع ملك اسماعهم وعجزت انت؟!!
لماذا ذاك الاب يحبه اولاده ويفرحون بمرافقته في كل ذهاب ومجيء
واخر لايزال يلتمس من الاولاده مرافقته وهم يعتذرون بصنوف الاعذار
لماذا؟!!
اليس كلاهما اب؟!!
ولماذا .. ولماذا..
سنتعلم هنا كيفية الاستمتاع بالحياة
اسليب جذب الناس .. والتأثير فيهم .. تحمل اخطائهم
التعامل مع اصحاب الاخلاقيات المؤذية الى غير ذلك
فمرحبا بك..
*** كلـمة **
ليس النجاح ان تكتشف مايحب الاخرون
انما النجاح ان تمارس مهارات تكسب بها محبتهم