عذرا غزة
فالعرب في فرقة من أمرهم
يتعاملون بالهتاف والثرثرة وتحت عبارارتها الرنانة يخبئون رؤوسهم
ويتناسون كل معنى للايجابية والعمل
نعم
نحن العرب نملك أفواهااا واسعة
واسعة الى الحد الذي يمكننا به ابتلاع كل محننا
مشاكلنا وامراضنا ننام عليها ملء الاجفان ثم نستيقظ في الغد لنبدأ العويل من جدي
صور القتلى
ترمل الزوجات
تيتم الاطفال
فقدان الوطن
جميعها شاهد على ان عالمنا العربي
مريض بعدم الرؤيااا
وعلته انعدام الحس
فما أصاب فلسطين لم يكن فقط صفحات تاريخ درسناها
بل واقعا عشناه ونعيشه ونحمله في ضمائرنا حتى وان بعدنا عن ارض ال معركة
للاسف توالت النكبات
وكانت جرحا عميقا في كرامة العروبة
و
مسمار يدق في صميم وجودنا العربي الاسلامي
سيظل جرحك يدمي أنفسنا مادامت أرضك سلبية مغتصبة
فأنت عائشة في صدورنا املاااا
لن تهزمه كل الشعارات البالية
قال تعالى
إِنَّ الله يُدَافِعُ عَن الّذِينَ آمَنوا إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوّانٍ كَفُور (38)
أُذِنَ لِلّذِين يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَأَنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير (39) [الحج].
اللَّهُمَّ
إِنَّ بِإِخْوانِنا الْمَنْكُوبِينَ فِي غَزَّةَ مِنَ البَلاَءِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنْتَ،
وَإِنَّ بِنا مِنَ الوَهَنِ وَالتَّقْصِيرِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ،
إِلَهَنا إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر،
أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر،
أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر،
اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ فَرِّجْ عَنْ إِخْوانِنا وَاكْشِفْ ما بِهِمْ مِنْ غٌمَّةٍ. اللَّهُمَّ يا عَزِيزُ يا جَبَّارُ يا قَاهِرُ يا قَادِرُ يا مُهَيْمِنُ
يا مَنْ لاَ يُعْجِزُه شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّماءِ،
أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ عَلَى اليَهُودِ الصَّهَايِنَةِ وَمَنْ يُعِينُهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ،
يا مَنْ يُغَيِّرُ وَلاَ يَتَغَيَّرُ قَدْ اشْتاقَتْ أُنْفُسُنا إِلَى عِزَّةِ الإِسْلاَمِ،
فَنَسْأَلُكَ نَصْراً تُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ وَتٌذِلُّ بِهِ البَاطِلَ وَأَهْلَهُ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ،
وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ