وهاااادئة جدا" ،’، ’، حد الجنون
انظر بعمق لأحداث وداع متسلسلة
كعقد ترنيمة صباح مُغَيَبٌ عن الوعي
احتقن شمسه بين غيوم الفقد
ومازلت بفقد
،،
،
حُرِمَت علي الشمس وشعاعها
ولا أملك كفارة لأستبيح المحظور
يكتسي أجوائي سواد وعتمة
ذنب ولا ذنب..كالتماس عذر من سبعين عذر
عذرٌ كاذب مؤكدا"..
(فقط لأنني أحببتك)
،،
،
ومن هنا كانت الحكاية
رتبت حاجياتها سريعا"
شوقا" بعد غياب لحظات
فقد كان يسكن خيالها ووقتها
سلكت طريقها إلى أطلالها معه..
تحمل بيديها أغلى شيئين حصلت عليهما بغيابها
خبر سار ..وليس سار إلا لأنه سيفرحه..ربما
وشوقٌ ثمل.. ثمل جدا"..
كانت تطوي الأرض طيا"
ترسم أفكارها كيف سيكون اللقاء
كيف ستكون الحروف
هي تعلم أن الشوق يولِد أجمل اللقاءات بلا استعداد
تعلم أن من يشتاق يرى كل الأطياف طيف مشتاقة
يسمع كل الأصوات صوته..وكل الحروف اسمه
لكنها تجهل ((وتجهل جدا"))..أن البعيد عن العين بعيد عن
القلب..أو كما تقولوا
وربما تتجاهل ذلك لأنها لا تؤمن به
،،
،
استرسلت أفكارها مع بسماتها..حتى وصلت/وليتها لم تصل!!
رأت الفقد يعترض طريقها
يصده عنها..حتى اعرض وتولى وتولى
كانت يديه مختبئة بجيبيه خَجِلة من التلويح وداعا"
وبدأ يبتعد ويتلاشى بمرآها
لِتُسقِط الخبر السار من كفها ..كما سقطت بسمتها
وتتمسك بالشوق الثمل بكفها الآخر..كما تتمسك به بقلبها...
كانت أقوى هذه المرة..ربما..
قررت أن تنطق هي حرف الوداع
قررت أن تلوح هي بكفها
وإن كان أصما" لا يسمع/أو يدعي الصمم
وإن كان معرضا" لا يرى/بإرادته
فهي تعلم أن البكاء عند القبور لن يعيد الموتى
عادت مشوهه بكدمات الفقد القاسية
تنظر للقدر الذي يؤمن بلعنة الفراق نظرة رجاء..
(قدر لي الموت بعد الرضى)...هكذا توسلت إليه
فهي لا تؤمن بالقدر إذا اقترن بالفراق..وهو يمارس غضبه عليها
تعلم أن القدر أذكى من تفكيرها الذي يرغب بالعيش على أمل كاذب
وتعاهدها نفسها على الرحيل وعلها تفي بالوعود..
شأنها أنها قاومت ولم تستطع الصمود
لدي وابل من حروف لكني لا أملك الورق ..انتهى النص
،،،،،،،،،،،
فقط حروف باليه كما هي لحظاتي.. وداعا"..وشكرا" بحجم
ديمومية الخلود
ولن يفسر أحد معنى حروفي سواك
وداعا" وشكرا"لأنك حقا" تستحقها..ولا انتظر الشفقة
هذا النص بتحريض ووشاية من نجمة الودااااع
حينما صفعها الواقع على الوجع
(انتي تعيشين على أمل كاذب ياهذه)
تُفيق..فتنتهي فتنتهي.