على شفير الموت غدت أحلامنا..
صحونا على صفعات واقع مرير..
تشوهت الصور في ذكرياتنا..
وحتى أدق التفاصيل..
دفننا في القلب أسرارنا..
وقصة حب قبل الوصول أعلنت الرحيل..
وأصبح من المستحيل..
أن نعود لسابق عهدنا..
ولذكريات الزمن الجميل..
فقد حكم القدر..
على مفرق الطريق..
أن نفترق..
ونتبادل نظرات الوداع..
بصمت..
ليمضي كل مننا بدربه..
حاملاً معه حسرات تطعن قلبه..
واليوم..
لم يعد الشوق يثكل هاكلنا ..
قلبي..
فقد اعتلى تعاليم القصة احتضار..
وليس على القدر..سيد الدهر الملام..
فقد انتهت قصة الصمت قبل ان تنطق بالكلام..
قصة لم أحكها له..فقط بين نفسي وبينك قلبي..
اياك وان تنطقها في يوم من الايام..
فالنصمت كما السابق..
ولنتناسى..
لنعش في سلام..
وان ارهقتنا الذكرى يوماً..
لن نطرق بابهم..ولن نعلن الاستسلام..
سنكتب..
فقط..سنكتب..
لنفرغ من أعماقنا جرعات الأحزان..
وداعاً
راق لي