في بعض الاحيان أحتاج لوقت أمكث فيه لوحدي
لا أحد و لا حتى صدى همس
وحيدة أحكاي وحدتي
وكل ذلك
للإفراغ ما في قلبي
لكنني لا أعرف من أين سأبدأ وكيف سأبدأ
لطالما كانت أحزاني ومشاكلي ملكا لي وحدي
كأي يوم هي أيامي . . أصدقائي و عتادي
للمرة الاولى أنصدم وأتلقى صفعة لا مثيل لها
من !
من أقرب الناس إلي
وقتها . . كرهت كل شي
وكرهت حتى رؤية الناس من حولي
لأكون متيمة وعاشقة للوحدة والعزلة
كانت صديقة و رفيقة دربي . . كانت وربما زالت . .
لا اكاد أصل للأمل و أصنع من حياتي بسمة تشفي الألم
حتى تاتي فاجعة تدمر ما حصل
فقحاً لم أعد أريد شيئاً أخر
تناقضات بحياتي وصراع بداخلي يؤلمني ويكاد يقتلني
ضقت ضرعاً من تصرفات البشر
ومن أذيتهم ظلمهم ونفاقهم المتواصل
في زمن طغى فيه الأنانية وحب الذات
من زمن كادتت ان تنطفئ فيها مصابيح الحياة
و ينير دربها الألم
أضع نفسي تحت الصورة و حياتي كلها تحت المجهر
أبدأ بالبحث عن كل شيء يؤلمني
و ألقيه جانباً . . و أبدأ بجمعها جميعاً
و محوها من حياتي و إلى الأبد
لا تسألوني ما هو السبب
فكل شيء قد يجلب لي الأذى أو حتى الهم
لن يؤثر علي ان أزلته من حياتي ,
و أبتعدت عن ماضي مؤلم
و البحث عن أشراقة امل جديدة
بيضاء صافية . . لايعكر صفوها أحد
فكل ذلك من بعد ثنايا سحيقة خلف أبواب غريبة
تاتي من بعد سمرة المبيت كي تأوي دون أي دليل . .
فصمتاً كبير . . و سحقاً لكل شيء مرير
فهيهات لما قد يأتي من بعد هطول الامطار
اخيراً ام شراً . . فحقاً لا ندري . .
دمتم بخير . .