(1)
شئت ام ابيت
مُخالفاً انت نزعة الثوار
لما لاتستنكرُ
وتشجبُ بصمتً ووقار
لما دوي صوتك
لايتوافق مع نشرة الاخبار
لما تكتب بقلماً رصاص
لايُجيزالنشراواتخاذ القرار
مُحبطاً انت لهذه الامة
كيف لاوانت لا تلتمس الاعذار
هُنا وهُناك في كل شبراً عربي
نحملُ الشعارات (المقاومة عربية)
المقاومة ابدية ..لاوالف لاللحصار
اوظننت بانك الفارس المغوار
في زمناً اصبحت فيه العار!!
*****
(2)
هُناك من يرشق الدبابة بحجر
وهُناك القائد الاعظم يرمى
بحذاءِ منتظر !!
وهُنا وهُناك
من يُصفق لهذا وذاك
بينما الامة العربية
بسكرات الموت تحتضر
بغدادُ امست حُطاماً
وغزة تحت لهيب الجمر
ولانعلم
من عليه بعدهُما النظر
*****
(3)
بلاغ ايُها السادة
هُناك من يُنازع الموت
من اجلِ بلادة
وهُناك من يرفع الصوت
ويُحرضُ على السيادة
وهُنا شيوخُنا ورجالُنا
ونساءنا واطفالُنا
رافعين ايديهم لرب العباد
فما انتُم فاعلون ايُها السادة
******
(4)
هُنا خشبة المسرح
وهذة رواية ابطالُها انتُم
هياجميعُكم في صفاً واحد
وعلى نفس المسار
لاتختلفوا حين تتقاسموا الادوار
دعوا البطوله للفارس المغوار
هو واحداً منكم انما لايُشق له غبار
سوف يوحد صفوفكم
وينتشل من قلوبكم ذُعركم
حينما يقف قائداً لكم
في مواجهة زمرة الاشرار!!
انما قبل ذلك !
(ان تنصروا الله فلا غالب لكم)
جميعكم ايُها الشيوخ والسادة
قفوا صفاً واحداً للعبادة
******
(5)
نحنُ لانكذب
انما ندعي الولاء
لذا دعونا نتبلور
في معمة الاسماء
ولنبداء بصاحب
الحروف الابجدية
(هب الريح)
حكيم الالف والباء والتاء
خدعوه حتى ظن بأنه من شعراء
سوق ًعكاظ
وان قصائدة كتبت بماء الذهب
وظن بأنه ضليعاًفي الأدب
وهولايعرف الاملاء
وتلك اختنا (هناء )
المشرفة بقسم
الالوان والطلاء
لايُضاهي قلمها قلماً
وبعد حين اتضح لنا
بانها(علاء)!
وهو وهي وتلك وذاك
تتصفح هُنا وتذهب هُناك
تغيرت المسميات
وجميعُهم سواء!!