شكري و تقديري
اليك
أيتها الألحان كم من الجميل
أن تجعلي من
حزينة
عازفة للكمان
ألحاني ليست بموسيقي
و ليتها كانت ألحان
انها مشاعر
و دموع
لا تخرجها سوى الكمان
صوتها لا يجذب عشاقها
من أجل نغمة الأوتار
و لكني ما يجذبهم هي تلك الأحزان
صوت الموج المتلاطم في صخر شاطيء
ليس أفضل من صوت ألحان
الكمان
صوت حبيب يستغيث بعد رحيل حبيبته
ليس أفضل من أنغام الكمان
صوتك أنت لا يفوق ألحاني
و لا يعيد الطير المهاجر مهما كان
شكري و تقديري لك
أيتها الأحزان
قد أحسنت صنعا
و هدمت كل الأحلام
لم تنجدي أحدهم من الغرق
و لكنك أغرقت الأمال