ليلى تبكي...
عيناها سودوان...فمها واسع...
تحتضن طفلا وبندقيه...
تمشي الهوينه بملامح جنوبيه...
كتبت بدماء طفلها حتىالنصر على رصاص البندقيه...
ليلى تبكي لموت طفلها...لسلب بيتها...لنهك عرضها...
فذرفت تسع عشرة دمعه...كان هذا عمرها...
ليلى تبكي لقتل زوجها...لقتل اخيها...
فصرخت تهز الارض تحت قدميها..
وما زالت تحتضن الطفل والبندقيه
ليلى تبكي...على عز ضاع منها...
على شرف سُلب لها...
ليلى تصرخ...صرخت ليلى مستبشرة النصر بين يديها ...
ودفنت طفلها...
وهرولت في مشيتها...
ليلى تحمل البندقيه...
تقرأ باعلى صوتها...ما كتبته بدماء طفلها...
واسرعت في مشيتها...
والبندقية تزغرد بين يديها...
وما زالت تقاتل...
حتى اليوم تقاتل...
حتى النصر تقاتل...