و طن ليس وطن...
شعبه و سخ في قمامة...
شعاره الغراب...لا الحمامة...
يقيمون فيه بدون اقامة...
فأين هي الابتسامة؟؟
لن نراها الى قيام القيامة...
و طن ليس وطن..
و طن دون سلطان...
شعبه نعسان...
منعدم فيه الاطمئنان...
و الأمان و الحنان...
بلاد دون أحضان...
و طن ليس وطن...
السلطة فيه تمانع...
لوجود مساجد أو جوامع...
أو حقول أو مزارع...
أ و معامل أو مصانع...
كل ما فيه شوارع...
وطن ليس وطن...
شعوب فيه مقيمة...
أناس كالبهيمة...
شوارع قديمة...
و دمعة يتيمة...
وطن دون قيمة...
وطن ليس وطن...
وطن كان و لا يزال...
على هذه الحال...
يصبح الصباح ويعود الزوال...
وطن لا يحمل الجمال..
لم اليهود في تلك البلاد؟؟؟؟
هذا هو السؤال...
وطن ليس وطن...
كانت بلدة مستقلة..
تحت شجرة الزيتون مستظلة...
الى أن دخلته شعوب دون ملة..
فسلبته من أصحابه بلا أدلة...
فأصبحوا شعوبا دون دولة...
وطن ليس وطن...
وطن دون قيادة..
يحاربون دون افادة...
أناسا متصفين بالبلادة...
سلبوا وطنهم...و يريدون الزيادة...
انها أقبح عادة...
وطن ليس وطن...
أين وطن البلاغة و الفكر؟؟؟
وطن ليس وطن...
وطن حكمه قوم...
يسفكون الدم...
لا يعرفون غير الظلم..
يغلقون لأصحابه الفم...
هذا هو قانون الحكم...
وطن ليس وطن...
وطن طرد كل الأرواح...
لكي تدخله الأشباح...
و تستعمره و ترتاح...
صوت أصاحبه في اعتبارهم نباح...
وطن ليس وطن...
كل أمر لديهم مؤامرة...
كل مظهر عندهم مظاهرة...
كل ابداع عندهم بدعة...
قوم لا تنفع معهم المحاورة...
وطن ليس وطن...
فهذا طفل يتيم يبكي...
بمن في وطنه يستنجد؟؟؟
و شعبه عند اليهود مستعبد...
و كل يوم شعبه يستشهد..
هل يقوم أم من الافضل أن يقعد...
وحتى لو قام...فماذا سيحصد؟؟
ان قالوا ارقد فسيرقد...
لأنه عبد عند السيد