عندما تحلق روحي في متاهات الاحزان
لعلها تجد نافذه تخرج منها لتعيش بالواقع بعيدآ عن الاحلام
انظرو الاترون الحزن يملا وجهي
لعلكم لاترون
اذآ فتلمسوه يهز حروفي في كتمان
ساحكي قصه عن تلك الفتاه القابعه على كرسي الإنتظار
في محطة قطار
الدموع تكسو وجهها وحرارة الحرمان تحرق قلبها
مكبله بسلاسل لاتتكسر ابدآ مهما كان
تتناثر حولها اوراق الخريف الذي لم ينتهي منذ زمان
يخيم عليها الصمت بعد ان تقطعت اوتارها
من صرخات وآهات لم يسمعها سوا شامت وفرحان
تلك الفتاه سئمت كل شي حتى نفسها
وقررت ان تعيش واقعها في استسلام
وما دام في ثنايا شرايينها تدب الحياه
ستبقى صامدة حتى الوفاه
فسترسم احلامها . لربما تصبح كلوحة فنان
تخلد ذكراها وتذكر بعد مماتها باحسان
ليتنى استطيع مساعدتها
ولكني اتلاشئ
لم يبقى منى سوى بقايا جروح على ورق ذبلان
فمركبي يسير في بحر الحياه بلا ربان