طرقات المطر لاتتوقف ...
وصوت الارتطام كابوس ثقيل ...
تماما كما هي مفاجآت الحياة ...
حين ينحر الغياب افراحنا ...
نظل نسعى لنكون ونتألم حين لانكون ...
الجميل حين نصمد .. نقاوم ...
نتأمل عناق بعدفراق ...!!
الاجمل حين نقهر الاحلام ...
بأن نؤسس الواقع ...
لا احديفرح حين نكتوي بنار اشواقنا ...
سوى البائسون ...!!
ولا يهتم لانين ذات الاشواق ...
مثل خلجاتنا الممتلئة بالحب ...
لا اعرف لم ...
تذكرت الامس القريب وتأملت الغد البعيد ...
قد اكون سرحت فجأة في سياق الخاطرة ...
طيراحالماً ...
يريد الوصول لجزيرة ...
لايسكنها سوى الشرفاء ...
مكان خالي من كل أوحال الخطيئة ...
من مرادفات المنتصف ...
من اراجيح الاحتمالات ...
وتعاريف لا تنتمي لشيء ...
سيدتى
سأحكي قصتنا للنوارس ...
وسأقول ان الابتسامات لا تحضر الا معها ...
وأن السعادة لاتتواجد الا في أمكنتها ...
سأحكي .. وأغني ...
أنك أنت أنثى من خيال ...
انثى من سحاب ...
انثى من همس ...
من براءة أطفال ...
من قبلة أم ...
من حب وطن ...
أنثى مختلفه في كل شيء ...
في هدوئها ...
غضبها ...
ابتسامتها ...
جنونها ...
حبها ...
وآه والف آه من حبها ....