ايها السادة .... كفى ضجيجا و صياح
ايها السادة.....اسمعوا واصغوا الى باهتمام
اليوم انعى لكم .... وحدتنا العربيه.....
اليوم وبمزيد من الاسى .....رحلت ...رحلت حزينه
رحلت باكيه على ما الم بنا على احوالنا
على اوضاعنا المخذيه
اليوم ايها السادة... واسمحوا لى ان انعيها ...
لان مقتلها كان بايدينا نعم بايدينا نحن العرب
جاء مقتلها مؤلما حزينا......مزقنها ...قطعنها..وتركناها تحتضر
ايها الساده..كفى ضجيجا...ايها السادة اسمعونى...
لااريد من يشجب و من يدين ......
ايها السادة ...اتساءل هنا فهل اجبتمونى...
حزينة انا علينا فهل تسمعونى..؟ لماذا تفرقنا !!
لماذا تمزقنا !! االى هذا وصلنا.....!؟
نغتال انفسنا بايدينا.....
نضع الحواجز والحدود والاسوارالعاليه
ممن نخاف ..امن ابناء عمومتنا ...امن اشقاءنا
..................ام من اهالينا
نغلق الابواب علينا ..نصم اذاننا عن انين الاخرون
مات الاشقاء.....وخضبت دماءهم اراضينا
...والان وقد رحلت العزيزة الغاليه ..انعيها لكم ..
....فماذا انتم صانعون
مزيدا من الاسلاك الشائكه تضعون
ام مزيدا من الدماء تتجاهلون ....
....ايها السادة لا تشجبوا كلامى ولا تدينون
كفاكم ضجيجا و ...صياح
......كفاكم هذا التنويع .... كفاكم هذا التطبيع
لا تقل انا سورى انا مصرى انا من ليبيا او الاردن
.............او لبنان
قل انا عربى وهذا الوطن اليه انتمى
وهذه هى القضيه يا عربى ....يا انسان
اما عن هذا الثعبان...الراقد فى اراضينا....
يتلوى ....يتلون بكل الاوان
..فانا اعرفه وانت يا اخى تعرفه نحن جميعا نعرفه
......نعرفه ....وندير اليه ظهورنا
كاننا لا نراه...وربما راه البعض واليه ابتسم
لمن تبتسم....؟ المن قتل اخاك تبتسم ؟المن اشعل النيران فى بيوت الاهل تبتسم...........؟؟!
ام لمن دس لنا السم فى الاطباق ...ودعانا الى الولائم
...اقم علينا يا اخى الماتم
...............و توشحوا بالسواد فقد رحلت العزيزة الغاليه
.......رحلت ..وحدتنا العربيه