مجروحة ... أقولها بأعلى صوتي ... وغلب على طابعي الهموم
ألم تسمعو أيها الرفاق آهاتي
ألم تحفكم عبراتي التي انطلقت من أعماق أعماقي
بقلب واحد اناشدكم بان تزملوها هده الآهات
أحموها من براثن الضعف ... علموها كيف تصبر
أبعدوها عن لهيب السنين واعفوها من الموت البطيء
وهاهي الأعوام مصره على أن تحملني وزر زلاتها
هاهي تقرض الهم معزوفتها الخياليه
هاهي تنحني فرحا بانتصاراتها المتواليه
أيتها السماء قصي على مسامعي كل الروايات
بنصها ... بأبطالها ... بضحاياها وبنهايتها
بفرحها ... بألمها .. بلحظات الحنين وسنوات ضياعها
لا تصمتي أيتها السماء . وكوني بلا نقطه في آخر الكلام
رويدكم يا رفاقي ... اجمعوا ما تبقى لي من شتات
او اتركوني اتوارى خلف ستار الماضي الحزين
او كفنوا ما تبقى لي من أمل كنت أضعته مند أعوام
أو اكتبوها مرثيتي بالدموع وعلقوها على جدران الحياه
واجلبوا من كتب التاريخ قصص تضاهي قصتي
ومن دواوين الشعر أبيات تبكيني بحرقة وألم
مجروحة بلغة الكبرياء .. مجروحة بكل الحروف والنقاط
وفيما أنا أحاول عزف ألحاني .. أجد نفسي ألحن صوت الحزن .
وكانت هذه هي
رحلة الأيام في هبوب العواصف العاتيه
راق لي