حكاية فلسطين ...... هي حكاية من الألف إلى النون
تناقلت الجراح وازدادت الآلام
وغرقت العيون بالدموع
فاضت حسرة وقهرا القلوب
وبقينا كما نحن .... الأحزان هي الأحزان
الشتات بدل الأوطان ...
فأصابتنا النكبة .. وحلت بعدها النكسة
تشتت الجمع وضاعت معالم الدرب فلا زلنا
صامدين في أرض الرباط , أرض الجبارين
فنحن شعب لانموت ولكننا نقتلع الموت من أرضنا
شعب له أرض وهوية
وأرض شعب قابل للجمع , شعب لايقبل بالقسمة والطرح
لكن رغم الجراح والآلام يبقى على أمل قريب
فلا بد من يوم جديد .... يوم تخاف الشمس منه من الصيد
وطفل يولد من دمعة تفيض...
فرحة الأسير المحرر
فرحة للشهيد بدمه الجاري في عروقنا
لا بد من أمل قريب ولا بد من معانقة الوطن الحبيب
وتقبيل ترابه الذاكي
وطني ستظل في قلبي وعيني ملاك