( الموت )
هآدم اللذآت الأبديه التي لآتنتهي
ومفرق الجمآعآت أياً كآنت أسبآبهآ
هل أستعدينآ للقائه ؟
أم ننتظره حتى يدخل علينآ بلأ استئذآن
حينمآ ترى الموت رجلا يتمثل أمآمك ماذا ستقول له ؟
أمهلني دقيقه أرجوك ؟
سآعه ؟
أصلي صلآة تركتهآ؟
أقضي فرض نسيته؟
ازكي ؟ أتصدق؟
أم ستقول أهلأ بك
كم انتظرتك طويلا فأنآ مستعد للقائك بشوق يدفعني لمن أرسلك إليّ؟
’,
لآتخآف فمآ زآل الوقت أمآمك بأذن الله
أو !
ربمآ الموت ينتظرك خلف بآب غرفتك
فلآ أحد يعلم الغيب
وكلنآ نمني أنفسنآ بطول الأجل
يقول ابن الجوزي _ رحمة الله _ : يجب على كل من لايدري متى يبغته الموت,إن يكون مستعداً,ولايغتر بالشباب والصحه , فإن أقل من يموت من الأشيآخ . وأكثر من يموت من
الشباب . ولهذا يندر من يكبر . وقد أنشدوا:
يُعمّرُ واحدٌ فيغرُّ قوماً....وينُسى من يموتُ من الشبابِ
’,
تخيل لو أن الله تعالى جعل نهآية يومك هذه السآعه ؟
أجعل لنفسك مسآحة وآسعه من التفكير بالأمور التي كنت ترغب بأن تعملهآ وأجلتها لظروف قد يكون أحد أهم اسبابها الكسل ؟
وهل هي تندرج تحت أي خآنه ( حلآل أو حرآم ) ؟
هل فكرت جيدا ؟
اذاً تخيل الأن معي
لو أن الله أمد بعمرك ليوم وآحد فقط
ماذا ستعمل ؟
وايهما ستقدم من الأولويات التي كنت تنوي ان تعملهآ ؟
هل فكرت بماذا ستبدأ ؟
فآمآمك يوم وآحد فقط ؟
,,
إذاً بعد أن فكرت تخيل معي لو ان الله أكرمك
بعدد من الأيآم لآتعلم أجلها ماذا ستعمل ؟
هل ستؤجل ماكنت تنوي فعله خلآل اليوم / السآعه التي ستموت بعدهآ ؟
هل ستؤجل الصدقه التي وعدت ربك يوم ان امهلك ساعه من وقتك ان تتصدق بهآ ؟
هل ستؤجل قضآء الصلوآت التي لم تصليهآ ؟
هل ستؤجل توبتك عن المعآصي التي كنت ترتكبهآ ؟
أم ستبدآ الأن بكل مآوعدت ربك به يوم أن امهلك ساعه/ يوم من عمرك ؟
’,
أعمل الأن كل ماكنت تنوي عمله
فلآ تعلم كم من الوقت الله تعالى أمهلك أيآه
قد يكون أقل من سآعه ؟
وقد يكون يوم او يمين ؟
فلآ تغتر بطول الأجل ؟
فالحيآة تمر سريعاً كلمح البصر ؟
أعمل في أيآم معدوده لأيآم غير معدوده
أجتهد وأتعب في دنيآك لترتآح أخراً
’,
فالحيآة لم تخلق لنقضيهآ بلهو
أو لنقضيهآ بضجر
أو لنقضيهآ بشغل في معصية الخآلق
الحيآة اكبر من تصورنآ لهآ بكثير
والثوآني والدقآئق أغلى من أن نضيعهآ بلآ فآئده
شغّل عقلك قليلا وتذكر مآكنت لآهي عنه
تذكر قوله تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}