أصيب عشاق مايكل جاكسون بخيبة أمل بعد رفض القائمين على مقابر "فورست لون" بلوس أنجلوس أي مظاهر احتفالية لزيارة قبر ملك البوب الراحل.
وذكر موقع (TMZ) المهتم بأخبار المشاهير الثلاثاء 22 يونيو/حزيران الجاري أنه سيتاح لمحبي جاكسون الدخول إلى ساحة مقابر "فورست لون"، ولكن ليس إلى الضريح ذاته لإحياء الذكرى السنوية الأولى من وفاته في 25 يونيو/حزيران.
ومنعت إدارة المقابر الخططَ التي أعدها محبو جاكسون لإطلاق حمائم وبالونات وأداء أغنيات ورقصات اشتهر بها ملك البوب الراحل، الذي توفي جراء "التسمم بجرعة زائدة من المهدئات".
وأورد الموقع أن عائلة جاكسون، والدته وأبناؤه الثلاثة؛ برينس، وباريس، وبلانكيت؛ سيمضون الذكرى الأولى لوفاته خارج لوس أنجلوس في مسقط رأسه بمنطقة "غاري" في إنديانا، لإحياء المناسبة.
كما يذكر أن والدته، كاثرين جاكسون، كانت قد وافقت على نشر كتاب بعنوان: "لا يمكنني أبدا قول الوداع"، الذي سيطرح في الأسواق هذا الأسبوع، كما أنها تخطط لإبرام اتفاقية لتسجيل أكثر من 270 أغنية غير مسجلة لجاكسون، قائلة إنها تأمل أن يظل العالم يتذكر "ملك البوب".
ويأتي هذا الموقف مغايرا لما كان يخطط له عشاق نجم البوب وأسرته التي كانت تنوي إحياء ذكراه الأولى بمشاهد احتفالية صاخبة، وقالت والدة مايكل جاكسون إنها تأمل أن يظل العالم يتذكر "ملك البوب".
ومن المتوقع أن تمر الذكرى السنوية لوفاة جاكسون الجمعة المقبلة وسط اهتمام ضعيف، فيما سيُحيي طبيب جاكسون الخاص الدكتور كونراد موراي -الذي لا يزال ينتظر المحاكمة عن اتهام جنائي بمسؤوليته عن وفاة ملك البوب بإعطائه مخدرا قويا لمساعدته على النوم- الذكرى في خصوصية. بحسب موقع TMZ.
وقالت متحدثة باسم إيد شيرنوف، محامي الدفاع عن موراي: "إنه لا يريد أن يصرف انتباه الناس من خلال تذكيرهم بوفاة جاكسون. إنه يفضل أن يتذكر الناس صديقه مايكل جاكسون كما لو كان حيا".