تسترق السمع..لا لا .. لا أقصد التصنت على الغير
أقصد أنك تظل صامت تستمع لصدى أحاديثهم داخل روحك
دقائق.. ساعات.. لاتود الانقطاع.. أنت مستمتع مع انه مجرد خيال
احيانا
تنفعل.. تلقي باللوم.. تتوعد.. الدمع ملأ وجهك.. ربما.. ثم لاتلبث أن تكتشف أنك بمفردك
هي مجرد ذكرى مؤلمة جاءت وانتزعتك لتعتصر قلبك ثم ترحل
احيانا
تفرح كل الفرح ومع فرحك تتألم
عجيب
لأنك فرحت بمفردك وليس ثمة من يشاركك الفرح
احيانا
حولك الكثير ممن تتمناهم لكنك لاتريد رؤية أحد
فقط تريد الاختلاء بنفسك
احيانا
تتمادا في الخطأ.. لا لشيئ.. لكن من باب الفضول تود معرفة ماذا سيحدث
غريب أن تستمر وأنت تعرف أنك مخطئ
احيانا
يسيئ لك شخص.. تنظر اليه بقلبك الطاهر.. تبتسم
بعدها تستغرب من أين لك هذه الشدة
احيانا
تعاني.. تتأوه.. تنطوي على نفسك
لاتدري لماذا أنت هكذا
اذا لماذا كل هذا وأنت في عافية؟
احيانا
تبني مكانك طوبة.. طوبة.. وعندما تنهي البناء
في لحظة مفاجئة.. تترك مكانك والبناء
احيانا
تحبهم وأنت لاتعرفهم.. تخاف عليهم.. تقدم لهم الخير
ولا أحد يصدق أنك مخلص!
كيف يصدق وأنت لاتعرفهم ولم ترهم قط
غريب امرهم.. ألسنا مؤمنين؟
احيانا
تستمر على أحلامك وأنت تعلم أنها أحلام.. هباء
من يدري
ربما لأنك متأكد أنها لن تتحقق فالحلم أقرب الى نفسك من الحرمان
احيانا
أحيانا تبيع كل شيئ من أجل كرامتك
الغير يرونها سذاجة
لايهم.. أنت تراها كرامه
احيانا
تشعر بالحنين تجاه المجهول
فهل هي مشاعر صدق أم محض للغباء والجنون
احيانا
أنت المحق والاخرين يهمزون ويلمزون خلف ظهرك فتحبط
لماذا تهون وتحزن وأنت الأعلى(ركز اخووي مدير العالم)
احيانا
تشتاق الى ربك.. لكنك تظل في معاصيك مسرفا
غريب.. بل مهلك أن يناديك الله فلا تجيب
احيانا
تحب وأنت بحبك النظيف على خير حال
وحين تسأل : هل تحب؟
تسارع بقول : لا
لماذا تكابر وأنت لم تذنب؟
احيانا
أحيان كثيرة تضحك وقلبك مع الذين رحلوا وتركوك تقتات على ذكرهم
تشعر وقتها أن الحياة بلا طعم
الى متى تتعب وأنت تعرف قوانين الحياة؟
احيانا
تتمنى أن تبوح بسرك الذي أعياك له
توشك أن تقول.. تتراجع.. مازلت خائف.. الصمت أنسب لك..
احيانا
تصبر في أشد المواقف..
وفي أبسطها لاتجد نفسك الا متهانفا
احيانا
تمسك بالقلم وتكتب.. وبعد يوم أو يومين تقرأ
وتستغرب كيف كتبت كل هذا